زار أعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل؛ مدينة إكسبو دبي، واطلعوا على مجموعة مبهرة وملهمة من التجارب التعليمية والمعارض وورش العمل التفاعلية في أجنحة المدينة.
الشارقة 24:
أبدى أعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل إعجابهم الكبير، بما تحتويه أجنحة مدينة إكسبو دبي، وانبهارهم بمستوى العروض التي تقدمها، والتي تعد من أفضل الممارسات المستدامة في مجال التصميم والعمارة، وما تتناوله من علاقة نوعية بالبيئة والتاريخ والحاضر، والنظرة إلى استشراف المستقبل.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها البرلمان العربي للطفل والذي يتبع للجامعة العربية، ويتخذ من الشارقة مقراً له، إلى مدينة إكسبو دبي مساء أمس الأربعاء، بعد أن جرى إدراجها ضمن برنامج الزيارات التعليمية والتأهيلية لأعضاء وعضوات البرلمان من مختلف دول الوطن العربي، ضمن برنامج جلستهم الثانية من أعمال الدورة الثالثة.
الزيارة أتاحت مجموعة مبهرة وملهمة من التجارب التعليمية والمعارض وورش العمل التفاعلية في أجنحة مدينة إكسبو، لأطفال البرلمان العربي، بعد أن قدمت لهم تجربة تعليمية وترفيهية، غنية بمواضيع الأجنحة.
المحطة الأولى كانت في منطقة تيرا لجناح الاستدامة، والتي تعرف فيها الأطفال على أطر العلاقة مع البيئة ، في رحلة شائقة ، تنقلوا في عوال المحيطات وأعماق الغابات ، بعدها انتقلوا عبر الزمن وإلى المستقبل لاكتشاف الدور المحوري للتنقل في مسيرة التقدم البشري، وكيف أن لكل إنسان دوراً في صنع مستقبل أفضل عبر خياراتنا.
وتواصلت جولتهم في محطة ثانية وثالثة في جناح الرؤية وجناح المرأة والشلالات السريالية ومناطق ألعاب الأطفال، ليشاهدوا على ما بها من نهج إيجابي قائم على تناول الفرص العلمية والاستكشافية، وتجويد حياة الإنسان، في بيئات افتراضية تنقله إلى المستقبل والحداثة، وتنقل بين الطبيعة التي تحاكي العصور وما بها كائنات مختلفة.
وفي محطة رابعة، تعرف على أطفال الوطن العربي من أعضاء وعضوات البرلمان العربي على قصة نجاح دبي، وتمكنها من التقدم في كافة المجالات وعنايتها بالإنسان ورفاهيته، علاوة على جناح يجسد رؤية فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تسريع وتيرة الإنجازات والنهوض المتواصل لمختلف جوانب العمل التنموي.
بدوره أكد أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، على أهمية زيارة أطفال البرلمان العربي لمدينة إكسبو دبي، والتي تجسد نقلة نوعية في علاقة الإنسان ببيئته، ورؤيته الاستشرافية بتوظيف الإبداع والتقنيات التكنولوجية في رخاء الإنسان وتقدمه.
وأوضح أن تلك الزيارة جسدت هدفاً من أهداف البرلمان العربي للطفل، في تسليط الضوء على القطاعات النوعية لاسيما التي تمس الطفل العربي، في مجالات مثل الصناعات الإبداعية والتعليم والابتكار والتنقل، واتصالها بالاستدامة، ليكون للطفل حضوره واطلاعه على مدينة إكسبو دبي والتي تحوي تلك المجتمعات بأكملها، نظراً لما تمثله من إلهام حي لعقول الأطفال العرب نحو التفاؤل بالمستقبل، والتركيز على التقنيات لغد أفضل.