عرّف مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار أطفال البرلمان العربي على الفرص الواعدة التي يقدمها في المجالات الحيوية كالبحث والتطوير والمشاريع التكنولوجية والابتكارية، وذلك ضمن برنامج أعمال الجلسة الثانية للدورة الثالثة للبرلمان العربي للطفل.
الشارقة 24:
عبر أطفال البرلمان العربي عن إعجابهم بما أبصروه من إنجازات وإمكانات مميزة في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وما يقدمه من فرص واعدة في عدد كبير من المجالات التي تشمل البحث والتطوير والمشاريع التكنولوجية والابتكارية، والتي تشكل لمستقبل واعد يحلم به أطفال العرب، ويسهموا فيه بجهودهم وشغفهم.
وتعرف الأطفال في جولة بمرافق مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار الكائن في المدينة الجامعة بمدينة الشارقة، في ثاني زياراتهم ضمن برنامج أعمال الجلسة الثانية للدورة الثالثة للبرلمان العربي للطفل، والذي ينعقد حالياً بدولة الإمارات العربية المتحدة على أرض الشارقة، على ما يوفره المجمع من بيئة ملائمة للإبداع والابتكار حيث أتاح المجمع للباحثين عن العلم في العالم من للأطفال فرصة الاطلاع وعن كثب على مختلف المشاريع النوعية والأنشطة المتاحة، وما يوفره من مناخ للإبداع والابتكار في قطاعات تقنية مختلفة.
كما تنقل الأطفال بين مختلف المشاريع المقامة في أرجاء المجمع، وشملت 5 ورش هي الطباعة بالليزر، والخياطة، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وورشة في المعادن وورشة الالكترونيات، وتعرفوا على طرق عملياتها وقاموا بممارستها، كما وتجولوا في البيت المطبوع، ثم تجولوا في مزرعة الأكوابونيك.
وشملت جولة الأطفال كذلك التعرف على أحدث تكنولوجيا عالم المواصلات (يوسكاي)، ودورها في خدمة المجتمع واتصالها بالمستقبل لتحقيقها الرخاء للإنسان.
بدوره، أكد أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أهمية زيارة مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، في واحدة من أهم برامج التأهيل والزيارات الميدانية لأعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل، وما تحققه تلك الزيارة من غرس للعلم والمعرفة وشغف الابتكار والاطلاع، بهدف الارتقاء بقدرات الأعضاء، مشيراً إلى أن المجمع، هو نقلة للمستقبل من خلال محطاته الابتكارية ومشاريعه التي يتيحها، والتي حققت للأطفال العرب مساحة من معايشة البيئات العلمية والابتكارية، لتكون مرحلة هامة في سياق بناء وتنمية الأطفال، وترك بصمة واضحة في حياتهم، بعد اطلاعهم على العلوم والمعارف المتقدمة.