الشارقة 24:
تزامناً مع ظهور نتائج الثانوية العامة لأبناء مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، نفذت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي ورشة إرشاد أكاديمي لمجموعة من الخريجين ضمن مشروع "علَّمَ بالقلم" الداعم لتعليم الأيتام، قدمتها الأستاذة هديل خالد أبو حجلة ضابط أول تسويق الدراسات العليا في جامعة الشارقة لمساعدتهم على اختيار التخصص الجامعي المناسب لهم.
وصرحت نوال الحامدي مدير إدارة الرخاء الاجتماعي في المؤسسة: يشكل اختيار التخصص الأكاديمي منعطف مهم في توجيه الأبناء لاختيار التخصصات المناسبة لهم، وفي ظل التغيرات الحاصلة والمتسارعة والتي خلقت فرصاً جديدة في سوق العمل،و خلقت معها مزيداً من الحيرة التي يواجهها الطلبة في اختيار تخصصاتهم، لذا يشكل هذا الأمر صعوبة كبيرة تواجه البعض ،وما لهذا الموضوع من أهمية إرتأينا تنظيم ورشة إرشاد أكاديمي لمساعدة الطلبة على اختيار التخصص الجامعي الذي يتناسب مع ميولهم وقدراتهم ويحاكي متطلبات سوق العمل في المستقبل، ما يساعد الطلبة على اتخاذ خيارات تعليمية ومهنية مدروسة وواعية، الأمر الذي من شأنه أن يعود بالفائدة الكبرى ليس على الطلاب وأسرهم فحسب، بل على المجتمع ككل.
وأردفت الحامدي: نشكر استجابة وتعاون جامعة الشارقة وجهودهم لإثراء أبناءنا بالمعلومات المهمة حول هذا الموضوع، والذي يهيئ بدوره الطلبة لبدء خطوات صحيحة في تعليمهم الجامعي لما له من أهمية في تعزيز شخصية الطالب، ومنحه المزيد من الثقة عند اتخاذ القرارات.
وحول الورشة المقدمة صرحت الأستاذة هديل خالد أبو ملحة: "سعدت جامعة الشارقة بالمشاركة في تقديم ورشة الإرشاد الأكاديمي المنظمة من خلال مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، ويكمن الهدف من هذه الورشة في تعريف منتسبي المؤسسة بالاختصاصات المطروحة في جامعة الشارقة، وشروط القبول المطلوبة للالتحاق بالكليات، بالإضافة إلى تعريفهم بمجالات العمل الخاصة بكل تخصص ليتسنى لهم اختيار التخصص الأنسب لميولهم وتطلعاتهم".
والجدير بالذكر أن أبناء مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي يحظون برعاية تعليمية بهدف تمكينهم أكاديميا، حيث أن مشروع علّم بالقلم يشغل حيزاً مهماً في منظومة العمل المؤسسي.
وتخصص المؤسسة العديد من البرامج الأكاديمية الداعمة حيث تبرز برامج الإرشاد الأكاديمي من خلال تقديم ورش العمل والجلسات العلاجية المختلفة لتقوية الحافز على الانطلاق بكل ثقة في مسيرتهم التعليمية وتحقيق النجاح وإحراز المراكز المتقدمة في مراحل تعليمهم لينعكس أثرها على حياة اليتيم المستقبلية.