في محاولة للإمساك بزمام الحرب، أطلقت أوكرانيا هجوماً مضاداً لاستعادة مناطق سيطرت عليها القوات الروسية، لكنها تواجه صعوبة في تحقيق أهدافها، إذ أنها تكبدت خسائر شبه كارثية في العتاد والأرواح، بحسب ما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء.
الشارقة 24 – أ.ف.ب:
أفاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء أن أوكرانيا تعاني خسائر هائلة في هجومها المضاد على المواقع الروسية في أوكرانيا، والذي قال إنه يستهدف محاور عدة على الجبهة.
وأوضح بوتين خلال لقاء مع صحافيين وكتاب روس يغطون النزاع، أن خسائرهم تقترب من مستوى يمكن وصفه بالكارثي.
وبعد انتظارها لأشهر، أطلقت أوكرانيا هجومها لاستعادة مناطق سيطرت عليها القوات الروسية.
وأعلنت تحقيق أولى مكاسبها نهاية الأسبوع والإثنين، بينما أعلنت روسيا صد كل الهجمات.
وأكد بوتين أنه هجوم مضاد ضخم يستخدم احتياطات استراتيجية كانت معدّة لهذا الغرض.
ولفت إلى أن أوكرانيا أطلقت هجومها في الـ 4 يونيو وتقوده على 3 محاور على الأقل -- شاختار وفريمنسكي شرقاً وزابوريجيا جنوباً.
وشدد على أن العدو لم يكن ناجحاً في أي منطقة، مشيراً إلى أن روسيا تكبدت خسائر أقل بـ 10 مرّات من تلك التي تكبدتها القوات الأوكرانية.
وعززت كييف خلال الشتاء قواتها مستفيدة من أسلحة حصلت عليها من حلفائها الغربيين.
وذكر بوتين أن كييف خسرت 160 دبابة و360 مدرعة وهو ما يعادل "وفق حسابات عسكرية، حوالي 25% أو 30% من المعدات التي تم تسليمها من الخارج.
وأضاف "خسرنا 54 دبابة ويمكن إصلاح بعضها ومعاودة تشغيلها".
وبدأ الهجوم المضاد بعد سلسلة هجمات استهدفت الأراضي الروسية بما في ذلك في منطقة بيلغورود الحدودية.