الشارقة 24 - رويترز:
أعلنت أوكرانيا أن روسيا قصفتها بصواريخ وطائرات مسيرة في ساعة مبكرة من صباح الخميس، في هجوم مكثف قال عنه المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوج إنه قوض جهود السلام التي يبذلها الرئيس دونالد ترامب.
وقال مسؤولون في العاصمة كييف إن 21 شخصاً على الأقل توفوا في المدينة.
وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن ترامب "لم يسعده هذا النبأ، لكنه لم يفاجأ أيضاً" نظراً لأن البلدين في حالة حرب منذ ثلاثة أعوام ونصف العام.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن هذا هو ثاني أكبر هجوم منذ أن بدأت الحرب في فبراير 2022، وإنه بمثابة رد من موسكو على الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب.
وكتب كيلوج على منصة إكس "الأهداف؟ ليست جنوداً وأسلحة. هي مناطق سكنية في كييف وقطارات يستقلها مدنيون ومكاتب للاتحاد الأوروبي وبريطانيا ومدنيون أبرياء".
واستدعى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا مبعوثي روسيا للاحتجاج. ولم ترد أنباء عن سقوط مصابين في أي من الموقعين.
قال زيلينسكي إن الهجمات ألحقت أضراراً أيضاً بمؤسسة تركية وسفارة أذربيجان.
وذكرت ليفيت في مؤتمر صحافي أن ترامب سيدلي بمزيد من التفاصيل حول الهجمات في وقت لاحق.
وقالت روسيا إن هجومها أصاب منشآت صناعية عسكرية وقواعد جوية، وإن أوكرانيا هاجمت أهدافاً روسية. وأكد الكرملين أنه لا يزال مهتماً بمواصلة محادثات السلام.
ونفت موسكو مراراً استهداف المدنيين. ويقول مسؤولون أوكرانيون إن عشرات المدنيين توفوا في غارات روسية على مناطق سكنية خلال الأشهر القليلة الماضية، فضلاً عن سقوط آلاف الوفيات والمصابين منذ نشوب الحرب.
For an optimal experience, please
