جار التحميل...
الشارقة 24 – أ ف ب:
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، أنه يمكن أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فقط بعد حصوله على ضمانات أمنية من شأنها ردع أي عدوان روسي على بلاده في المستقبل.
ونددت فرنسا، بـ"غياب الإرادة" لدى روسيا لإنهاء الحرب، بعد شنها هجوماً كثيفاً ليل الأربعاء الخميس على أوكرانيا، بواسطة مسيرات وصواريخ.
وكشف سلاح الجو الأوكراني، أن موسكو استخدمت 574 مسيرة و40 صاروخاً، وهو عدد قياسي منذ منتصف يوليو الماضي، وأن هذه الضربات أسفرت عن مقتل شخصين، أحدهما في خيرسون وآخر في لفيف في غرب البلاد، بحسب السلطات المحلية، التي أشارت إلى أن انفجارات دوت في كييف طوال الليل.
وأعلن زيلينسكي، نريد التوصل إلى تفاهم بشأن هيكلية الضمانات الأمنية خلال سبعة إلى عشرة أيام، وبناءً على هذا التفاهم، نهدف إلى عقد اجتماع ثلاثي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لافتاً إلى أن سويسرا والنمسا وتركيا قد تكون أحد الأماكن لاستضافة المحادثات، مستبعداً المجر، المقربة من الكرملين.
وأعلنت المجر، استعدادها لاستضافة محادثات سلام محتملة بين أوكرانيا وروسيا، مقدمة نفسها على أنها الدولة الوحيدة في أوروبا التي تحافظ على علاقات جيدة مع كل من دونالد ترامب، وفلاديمير بوتين.
ووافق بوتين، على مبدأ لقاء مع نظيره الأوكراني، وهو ما كان رفضه في السابق، ولكن من دون تحديد مكان الاجتماع أو موعده.
من جهته، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، من أن أي انتشار لقوات عسكرية أوروبية في أوكرانيا، سيكون مرفوضاً بالنسبة إلى موسكو، متهماً كييف بأنها لا تريد تسوية عادلة ودائمة للحرب.
وفي تصريحاته الخميس، استبعد زيلينسكي أيضاً، فكرة أن تؤدي الصين دور ضامن أمني لأوكرانيا، وأضاف أولاً، لم تساعدنا الصين في وقف هذه الحرب منذ البداية، ثانياً، ساعدت بكين موسكو بفتح سوق المسيرات.
من جهة أخرى، أعلن زيلينسكي، أن أوكرانيا اختبرت بنجاح صاروخ كروز بعيد المدى يعرف باسم "فلامنغو"، يمكنه ضرب أهداف على مسافة ثلاثة آلاف كيلومتر، مشيراً إلى أن إنتاجه بكميات ضخمة قد يبدأ في فبراير 2026.