الشارقة 24:
أطلقت الجامعة القاسمية حزمة من الأنشطة والفعاليات احتفاءً بـ "شهر القراءة الوطني 2023"، الذي ينطلق خلال شهر مارس من كل عام تحت شعار "الإمارات تقرأ " حيث افتتح الأستاذ الدكتور عواد الخلف مدير الجامعة القاسمية، معرض التزويد السنوي لمكتبة الجامعة بالإصدارات العلمية والكتب الحديثة، لتحفيز القراءة والمعرفة والإبداع بين الطلبة، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور حسن الملخ نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور عمر سيف عميد الخدمات الأكاديمية المساندة.
واطلع الأستاذ الدكتور عواد الخلف مدير الجامعة القاسمية على أجنحة المعرض، وأشاد بما فيها من كتب وإصدارات ومؤلفات متنوعة وثرية، وأكد على حرص الجامعة على مواصلة تنمية فرص القراءة لدى كافة طلابها وطالباتها للاستفادة من العلوم التي تتيحها أروقة المكتبة وما تضمه من إصدارات حديثة قيمة، تعكس حرص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مؤسس الجامعة القاسمية على تمكين الطلبة من القراءة والاطلاع وتعزيز مكانة إمارة الشارقة كعاصة عالمية للكتاب و كوجهة ثقافية وفكرية على المستويين الإقليمي والعالمي.
ودعا الخلف طلبة الجامعة إلى التردد على المكتبة والاستفادة من معرض التزويد السنوي لمكتبة الجامعة القاسمية، حيث تعد المكتبة مرجعية ثقافية وحضارية، وتشكل مصدراً للإشعاع الحضاري والمعرفي لكافة الطلبة والباحثين في مختلف العلوم.
وتواصلت الفعاليات القرائية بتنظيم محاضرة حملت عنوان ( القراءة المثمرة ) وجرى تنظيمها في إطار التعاون والتنسيق مع مكتبات الشارقة، وتحدث في المحاضرة الدكتور ساجد العبدلي عن أهمية القراءة ودورها في إثراء العقل والمسيرة الإبداعية للقارئ، مرتكزاً على خبراته ومسيرة حياته في مجال الطب النفسي وتأليفه في القراءة الذكية واهتمامه بالنشر والتأليف .
ولفت إلى أن رؤية الدولة في تخصيص شهر مارس للقراءة من كل عام تمثل موسماً ثقافياً يجد فيه مختلف أفراد المجتمع فرصة للتفاعل مع الحدث والاستفادة من الفعاليات المصاحبة له، والدعوة إلى القراءة في ظل تضافر فعاليات المؤسسات والتي من بينها الجامعة القاسمية لترسيخ ثقافة القراءة والتي يحتاجها الأجيال حالياً، لاكتساب المعارف وتحقيق العديد من الفوائد الصحية والنفسية والأسرية والمجتمعية .
وشارك طلبة القاسمية بشغف وحماس في الحوارات المتنوعة التي حفزت أفكارهم، وتبادلوا من خلالها وجهات النظر حول إيجابيات وسلبيات كل من القراءة التقليدية والمعاصرة، والكتاب المطبوع والإلكتروني، حيث كان النقاش بمثابة منصة لتبادل الأفكار والرؤى حول أهمية تنمية حب القراءة بين جيل الشباب.