ابتكرت المخرجة الفرنسية سيلين تريكار، لعبة الواقع الافتراضي "فايت باك" مخصصة إياها للجنس الناعم، إذ ترمي من وراء اللعبة تعليم النساء كيفية التغلّب على مخاوفهنّ والدفاع عن أنفسهن، وتعليمهن كل المواضيع المحظورة المرتبطة بالعنف الجسدي.

الشارقة 24 – أ.ف.ب:

ترمي لعبة الواقع الافتراضي "فايت باك" التي ابتكرتها المخرجة الفرنسية سيلين تريكار، إلى تعليم النساء كيفية التغلّب على مخاوفهنّ وكل المواضيع المحظورة المرتبطة بالعنف الجسدي. 

وفي اللعبة، يُسمع صوت يطلق توجيهات للاعبات لأنّ اللعبة المخصصة لهنّ تهدف إلى تشجيعهنّ وتعليمهنّ حركات معيّنة، تتمثل في لكمات موجهة يميناً ويساراً لمهاجمة المخلوقات، أو تثبيت اليدين على الصدر لحماية أنفسهنّ منها. 

وليس في اللعبة خسارة أو موت افتراضي للشخصية، بل نصائح إيجابية تُعطى للاعبات. 

وتقول ماري بلونديو، منتجة في "كوفن" التي طورت اللعبة:" إن "فايت باك" هو تطبيق واقع افتراضي يهدف إلى جعلك تكتشفين بعض حركات الدفاع عن النفس، وقبل كل شيء تجعلك تريدين معرفة المزيد". 

وأضافت: "تكمن الفكرة في متابعة الخيال باللعبة ثم دعوتك تدريجياً إلى الانخراط جسدياً فيها". 

وتستهدف هذه اللعبة التي تتزايد صعوبة الهجمات فيها، المبتدئات أكثر من اللاعبات المتمرسات. 

وتستند هذه اللعبة إلى تقنية جديدة لاستشعار الأيادي تشبه في اللعبة القفازات الذهبية. 

وستتاح مجاناً عبر تطبيق "أب لاب" التابع لشركة "ميتا"، بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة.