في إطار توعية وتثقيف الأطفال بأهمية تراث الأجداد، أطلق معهد الشارقة للتراث كُتيّباً خاصاً بالأطفال بعنوان "أطفالنا والتراث"، وذلك ضمن ورشة تعليمية بعنوان "أطفالنا والتراث"، نظمها مؤخراً في مقر المعهد، استهدفت أبناء موظفين المعهد.
الشارقة 24:
أطلق معهد الشارقة للتراث كُتيّباً خاصاً بالأطفال بعنوان "أطفالنا والتراث"، وذلك ضمن ورشة تعليمية بعنوان "أطفالنا والتراث"، نظمها مؤخراً في مقر المعهد، استهدفت أبناء موظفين المعهد بهدف توعيتهم وتثقيفهم بأهمية تراث الأجداد.
وقال سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث:" جاء إصدار الكتاب الترفيهي والتثقيفي والتعليمي الذي حمل عنوان "أطفالنا والتراث"، من أجل الأطفال، وقد بدأنا مع أطفال موظفي وموظفات المعهد في فعالية مميزة جميلة تعليمية وتفاعلية، ونواصل المشوار مع كل الأطفال، كي نقدم لهم مادة تراثية شيقة ونعزز لدى الأطفال أهمية وقيمة الشغف بعالم التراث، فهم عماد المستقبل الذين سيحملون الراية من أجل ديمومة تراثنا بكل ما يميزه من خصوصية وتنوع وغنى".
وتابع الدكتور المسلم: ونحن حريصون في معهد الشارقة للتراث على مواصلة العمل في مختلف مكونات وعناصر التراث والتعريف به باستمرار، خصوصاً مع الأطفال، فمهمتنا هي حماية التراث وصونه ونقله للأجيال القادمة واستدامته، وهو ما نعمل عليه حيث تتضمن برامجنا وأنشطتنا وفعاليتنا حصصاً وافية للأطفال، هم يستحقون ونحن معنيون بذلك".
من جانبها قالت عائشة غابش، مدير إدارة الفعاليات والأنشطة في معهد الشارقة للتراث:" نُركز من خلال الكتيب على أهمية وكيفية تثقيف الأطفال بماهية التراث وما يقدمه التراث، وقد تم بذل الجهود الكبيرة كي يرى هذا الإصدار النور، كما أن تفاعل الأطفال مع هذا الإصدار كان لافتاً جداً، سواء ما تعلق بالتلوين والقراءة للنصوص ومختلف الأدوات والتقنيات في الإصدار، حيث يتضمن الكتيب صورة الحرفة أو المنتج التراثي ثم يقول الطفل بتلوينها وقراءة النص المكتوب عنها".
وأضافت: "أننا نأمل من خلال هذه الفعالية إيصال فكرة ومكانة التراث بطريقة سهلة للأطفال، وكذلك تشجيع العائلات وأولياء الأمور على غرس الهوية التراثية والثقافية في نفوس أطفالهم".
وجاءت الفعالية أيضاً بمشاركة حيوية من مركز الحرف الإماراتية، تضمنت نماذج لتلوينها من الحرف التقليدية، وتعريف الأطفال بمصطلحات ومفردات تراثية قديمة، وقد تم توزيع الهدايا والشهادات التشجيعية والتقديرية للأطفال في نهاية الفعالية.