مع ندرة التبن والماء، قضى القحط على الحيوانات في متنزهات كينيا، إذ أدت موجة حادة من الجفاف لم تشهدها البلاد منذ 40 سنة، إلى نفوق أعداد من الفيلة والجواميس والحمير الوحشية في المتنزهات الوطنية، كما تسببت في تجويع ما لا يقل عن 4 ملايين شخص "من أصل 50 مليون نسمة"، وتشير وزيرة السياحة بينينا مالونزا إلى أن الجفاف تسبب في نفوق 205 فيلة و512 ثيتلاً إفريقياً و381 حماراً وحشياً و12 زرافة بين فبراير وأكتوبر.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
أدت موجة حادة من الجفاف لم تشهدها كينيا منذ 40 سنة، إلى نفوق أعداد من الفيلة والجواميس والحمير الوحشية في المتنزهات الوطنية.
وأصبحت الأرض في أمبوسيلي بالجنوب قرب الحدود التنزانية، جافة وتتشقق تحت الأقدام، فيما لا يُرصد أي عشب طويل في الأفق بل اصفرار في أوراق الأشجار الضعيفة، وتنتشر جيف الحيوانات على طول الطريق.
في متنزه أمبوسيلي الوطني، أحد المنتزهين البارزين في كينيا إلى جانب محمية ماساي مارا، تشهد الآبار جفافاً وتفرغ المراعي من الحيوانات.
وتحاول الهيئة المكلفة بحماية الطبيعة إلى جانب موظفي المنتزهات، الحد من عواقب موجة الجفاف.
وفي متنزه أمبوسيلي، يُحضر الحراس التبن للحيوانات كل يومين.
أما في متنزه تسافو إيست الوطني الذي يقع على بعد حوالي 140 كيلومتراً إلى الشمال، فتولّت هيئة الحفاظ على الطبيعة حفر آبار لسحب مياه وتوفيرها للحيوانات، ورغم هذه الخطوة، نفق 54 فيلاً في المتنزه بين فبراير أكتوبر.
ومنذ أواخر عام 2020، يعاني القرن الإفريقي من شح في كميات الأمطار المتساقطة.
وفي كينيا، تسبّب الجفاف الناجم عن التغير المناخي في تجويع ما لا يقل عن 4 ملايين شخص "من أصل 50 مليون نسمة"، ومعهم حيوانات برية استثنائية جعلت كينيا وجهة سياحية بارزة.
وتشير وزيرة السياحة بينينا مالونزا إلى أن الجفاف تسبب في نفوق 205 فيلة و512 ثيتلاً إفريقياً و381 حماراً وحشياً و12 زرافة بين فبراير وأكتوبر.