أدت فيضانات ضربت بلداناً في القرن الإفريقي، إلى مقتل 111 شخصاً على الأقل، بينهم 16 طفلاً، ونزوح نحو 700 ألف آخرين، بعد أمطار غزيرة خلال الأسابيع الأخيرة، وفق ما أفادت منظمة غير حكومية، مرجعة السبب إلى ظاهرة "النينيو" المناخية، التي تزيد حجم الأمطار الموسمية بالمنطقة.
الشارقة 24 – أ ف ب:
أدت فيضانات ضربت بلداناً في القرن الإفريقي، إلى مقتل 111 شخصاً على الأقل، بينهم 16 طفلاً، ونزوح نحو 700 ألف آخرين، بعد أمطار غزيرة خلال الأسابيع الأخيرة، وفق ما أفادت منظمة غير حكومية، أمس الخميس.
وتسببت ظاهرة "النينيو" المناخية، في تزايد حجم الأمطار الموسمية بالمنطقة، خصوصاً في الصومال وإثيوبيا وكينيا.
وأوضحت منظمة "سايف ذا شيلدرن" في بيان، أن الأمطار القوية في محافظات شمال كينيا والعاصمة نيروبي تسببت في فيضانات واسعة، وأدت إلى نزوح حوالي 36 ألفاً ومقتل 46 شخصاً منذ بداية موسم الأمطار قبل أقل من شهر، وأشارت إلى مقتل 32 شخصاً في الصومال و33 في إثيوبيا.
ودعت المنظمة البريطانية غير الحكومية، المجتمع الدولي، إلى العمل لمواجهة النزوح المكثف للسكان في البلدان الثلاثة.
وتعد منطقة القرن الإفريقي، من بين الأكثر هشاشة في العالم إزاء التقلبات المناخية، كما تشهد ظواهر بيئية حادة بوتيرة كبيرة.
ومنذ نهاية العام 2020، ضرب جفاف، هو الأسوأ منذ 40 عاماً، الصومال وأجزاء من إثيوبيا وكينيا.
وترتبط ظاهرة النينيو عموماً، بارتفاع درجة الحرارة في بعض مناطق العالم، وزيادة المتساقطات في مناطق أخرى، ويرتقب أن تستمر حتى إبريل المقبل.
وسبق أن أدت الفيضانات بسبب ظاهرة النينيو، إلى مقتل أكثر من 6 آلاف شخص في خمسة بلدان في القرن الإفريقي، خلال الفترة ما بين أكتوبر 1997 ويناير 1998.
وفي نهاية 2019، قتل 265 شخصاً على الأقل، ونزح الآلاف خلال هطول أمطار غزيرة لشهرين في عدد من بلدان المنطقة.