جار التحميل...

°C,
حسب برنامج الأغذية العالمي

في تقرير أممي..345 مليون شخص بالعالم يواجهون انعدام الأمن الغذائي

25 أغسطس 2022 / 6:19 AM
شعار برنامج الأغذية العالمي
يبدو أن السنين العجاف سترافق مسيرة الحياة، إذ تسللت إلى المعمورة لتكتسح العالم، حيث أفاد تقرير أممي تابع لبرنامج الأغذية العالمي يوم الأربعاء، أن عدد الأشخاص الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد في جميع أنحاء العالم زاد لأكثر من المثلين، ليصل إلى 345 مليوناً منذ عام 2019 بسبب جائحة كوفيد-19 والصراعات وتغير المناخ.
الشارقة 24 - رويترز:

أفاد برنامج الأغذية العالمي اليوم الأربعاء أن عدد الأشخاص الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد في جميع أنحاء العالم زاد لأكثر من المثلين إلى 345 مليوناً منذ عام 2019 بسبب جائحة كوفيد-19 والصراعات وتغير المناخ.

وذكرت كورين فلايشر المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي أن 135 مليوناً كانوا يعانون من الجوع الحاد في جميع أنحاء العالم قبل أزمة فيروس كورونا، وتضخم الرقم منذ ذلك الحين ومن المتوقع أن يزيد بشكل أكبر بسبب تغير المناخ والصراعات.

ويُعدُّ تأثير التحديات البيئية عاملاً آخر مزعزعاً للاستقرار يمكن أن يكون محركاً ومسبباً لندرة الغذاء واشتعال الصراعات والهجرة الجماعية.

وقالت فلايشر :"العالم لا يمكنه تحمل هذا.. نرى الآن نزوحا أكبر بعشر مرات في جميع أنحاء العالم بسبب تغير المناخ والصراعات وهما "عنصران"تتداخل العلاقات بينهما بالطبع، لذلك نشعر حقاً بالقلق بشأن التأثير المركب لكوفيد وتغير المناخ والحرب في أوكرانيا".

وأضافت فلايشر أن الأزمة الأوكرانية ترتب عليها تداعيات هائلة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في ما يبرز اعتماد المنطقة على الاستيراد وقربها من البحر الأسود.

ومضت قائلة: " إن اليمن يستورد 90 % من احتياجاته الغذائية. ويحصل على حوالي 30% من البحر الأسود".

ويدعم برنامج الأغذية العالمي 13 مليون شخص من أصل 16 مليوناً يحتاجون إلى مساعدات غذائية، لكن مساعدته تغطي نصف الاحتياجات اليومية للفرد بسبب نقص الأموال.

وارتفعت التكاليف بنسبة 45 % في المتوسط منذ ظهور كوفيد ومواجهة المانحين الغربيين تحديات اقتصادية هائلة نتيجة الحرب في أوكرانيا.

وهناك مخاطر تهدد الأمن الغذائي في دول مصدرة للنفط مثل العراق، والتي استفادت من ارتفاع أسعار الخام بعد اندلاع الحرب بأوكرانيا.

وأوضحت فلايشر أن العراق يحتاج لنحو 5.2 مليون طن من القمح، لكنه لا ينتج سوى 2.3 مليون طن، لذلك يتعين استيراد الباقي، بتكلفة أعلى.

وأشارت إلى أنه على الرغم من الدعم الحكومي، فإن الجفاف الشديد وأزمات المياه المتكررة تهدد سبل العيش لأصحاب الحيازات الصغيرة بجميع أنحاء العراق.
August 25, 2022 / 6:19 AM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.