دشن سعادة اللواء سيف الزري الشامسي معرضاً فنياً للمبدعين في الرسم، والفنون التشكيلية، تحت مسمى "المستقبل بعيون فنان"، بتنظيم من إدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء بشرطة الشارقة وبالتعاون مع جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، ويستمر المعرض حتى 13 من ديسمبر الجاري.

الشارقة 24:

افتتح سعادة اللواء سيف الزري الشامسي معرضاً فنياً للمبدعين في الرسم، والفنون التشكيلية، تحت مسمى "المستقبل بعيون فنان"، بتنظيم من إدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء بشرطة الشارقة وبالتعاون مع جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، ويستمر المعرض حتى 13 من ديسمبر الجاري.

حضر الافتتاح العميد عارف الشريف مدير عام الموارد والخدمات المساندة، والعميد أحمد حاجي السركال مدير عام العمليات الشرطية، والعميد د. أحمد الناعور مدير عام العمليات المركزية، والفنان التشكيلي أحمد الفلاسي عضو في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية بالإنابة، وعدد من مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام بالقيادة. 

وأكد اللواء سيف الزري الشامسي حرص القيادة العامة على إتاحة الفرص أمام المواهب الشابة من منتسبيها لعرض مهاراتهم الإبداعية، ووضع بصمة لهم في صناعة المستقبل، وبما ينعكس ذلك على مستوى الرضا وجودة العمل في بيئة إيجابية، ترسخ للإبداع، مشيراً إلى أن شرطة الشارقة بيئة داعمة وحاضنة للإبداعات سواء من منتسبيها أو من المؤسسات والجهات المعنية في هذا المجال، مضيفاً أن الفن رؤية ورسالة وعقل منفتح يقرأ إمكانات الحاضر ويستشرف المستقبل، ويجعل من خلاله البصمةً الإماراتيةً متفردةً على كافة المستويات. 

شارك في المعرض الذي تحتضنه القيادة العامة لشرطة الشارقة بمقرها الرئيسي، 20 من منتسبي القيادة الموهوبين، إلى جانب نخبة من الفنانين التشكيليين من جمعية الامارات للفنون التشكيلية المشاركين، حيث تضمن معرض "المستقبل بعيون فنان"، لوحات فنية من الرسم الحر، كالفن الحر والفن التجريدي والكلاسيكي، كما تم خلال المعرض عرض مجموعة من اللوحات الفنية مثلت الماضي والحاضر والمستقبل لدولة الإمارات العربية المتحدة. 

كما صاحب المعرض تشكيلة فريدة للوحات رسمت ملامح المستقبل لعدد من فنانين من دولة الإمارات والوطن العربي، تحمل عنوانين لاستشراف المستقبل، منها "يداً بيد نبني المستقبل" و"حضن الإمارات الماضي والحاضر والمستقبل"، "الإمارات حضارة ومستقبل"، حيث ترسم ملامح المستقبل، وتحاكي الهوية الوطنية والظواهر الاجتماعية لمجتمع دولة الإمارات وبعضاً من الصور الفوتوغرافية التي تنقلنا معها إلى نفحات الماضي الجميل لمنازل آبائنا وأجدادنا.