افتتح سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة الشارقة، مهرجان الذيد للتمور الثاني، الذي تنظمه الغرفة بمركز إكسبو الذيد، خلال الفترة من 4 - 6 نوفمبر الجاري، بمشاركة واسعة من المنتجين وباعة التجزئة والموزعين والمزارعين.
الشارقة 24:
انطلقت أمس الجمعة في مركز إكسبو الذيد، فعاليات النسخة الثانية من مهرجان الذيد للتمور، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة، خلال الفترة من الرابع إلى السادس من نوفمبر الجاري، بمشاركة واسعة من المنتجين وباعة التجزئة والموزعين والمزارعين.
وافتتح المهرجان، سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بحضور سعادة علي ميحد السويدي رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة، وسعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة.
وتجول الحضور، في أجنحة المهرجان، واطلعوا من خلال الشرح الذي قدمه العارضون على منتجاتهم وأنواع وأصناف التمور التي يعرضونها والصناعات والمنتجات التحويلية التي تدخل التمور في تصنيعها، كما شهد اليوم الأول تنظيم مزاد على أصناف متنوعة من التمور.
دعم قطاع تجارة وصناعة التمور
وأكد سعادة عبد الله سلطان العويس، أن مهرجان الذيد للتمور، يأتي استكمالاً لمساعي غرفة الشارقة الحثيثة في دعم مختلف القطاعات الاقتصادية بالإمارة، ومنها قطاع تجارة وصناعة وإنتاج التمور التي تعد من المنتجات الأساسية في البيت الإماراتي خاصة والخليجي عامة، منوهاً إلى أهمية المهرجان في تشجيع قطاع إنتاج وتصنيع التمور لرفع الكفاءة الإنتاجية والترويج لهذا القطاع المهم والحيوي في الدولة وإتاحة المجال للمزارعين المحليين، إلى إيجاد منصة جديدة، بالإضافة إلى مهرجان الذيد للرطب لعرض أجود أصناف التمور التي ينتجونها، إلى جانب استقطاب المهتمين على مستوى الدولة والمنطقة بصناعة التمور وتطويرها.
وأضاف العويس، أن المهرجان يندرج في إطار جهود الغرفة لدعم المنتجات المحلية والترويج للقطاعات التي توفر قيمة مضافة لاقتصاد إمارة الشارقة الحيوي، ونحن على ثقة بأن المهرجان سيشكل منصة مهمة لإيجاد فرص استثمارية جديدة، وأن يكون خطوة إضافية لصون الموروث الثقافي والتراثي العريق لأبناء الإمارات ودعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل، وتعزيز تنمية قطاع زراعة النخيل وضمان استدامته من خلال ابتكار المزيد من البرامج والفعاليات.
مشاركة متميزة
من جانبه، أكد محمد مصبح الطنيجي منسق عام المهرجان، أن المهرجان يشهد في نسخته الثانية مشاركة متميزة ونوعية من العارضين الذين يقدمون أصنافاً متنوعة من التمور المحلية التي تُمكن المستهلكين من الحصول على مختلف الأنواع بأسعار تنافسية، إلى جانب تعريف الزوار على التشكيلة الرائعة التي تشتهر فيها مدينة الذيد والدولة بشكل عام، كما يوفر المعرض إمكانية البيع المباشر من على منصات العارضين ممهداً الطريق أمام فرص تجارية جديدة وواعدة للباعة والمشترين مع وجود مئات الأصناف من التمور التي تحتضنها منصات العارضين من موردين ومنتجين.
بيع حر
ويشهد المهرجان، تنظيم مزادات بشكل يومي على جميع أنواع التمور، بالإضافة إلى البيع الحر في سوق المهرجان، كما يوفر منصة للباعة المحليين للتسويق لمنتجاتهم المحلية من التمور والمنتجات المرتبطة بها، إلى جانب تبادل الخبرات حول أساليب الزراعة الحديثة، وكيفية العناية بشجرة النخيل، كما يتيح للمتسوقين والزوار تشكيلة واسعة من مختلف أنواع التمور الفاخرة والتجارية والسايرة.
ويفتتح المهرجان أبوابه مجاناً للزوار يومياً، من الساعة العاشرة صباحا وحتى التاسعة مساءً، كما يضم منصات للأسر المنتجة العاملة في مجال التمور، فضلاً عن تخصيص مساحات لمصانع تعبئة وتغليف التمور، ويشتمل أيضاً على برنامج حافل بالفعاليات التراثية بالإضافة إلى تنظيم فعاليات أخرى شيقة مخصصة للعائلات للتعرف على التمور والوصفات والصناعات الغذائية المرتبطة بها.