الجامعة القاسمية تنظم ملتقى "استشراف مستقبل التدريب ما بعد كورونا"

الشارقة 24:

في إطار علاقات الشراكة بين الجامعة القاسمية وعدد من الجهات الاتحادية والمحلية في الدولة، تستعد الجامعة القاسمية ممثلةً في مركز التعليم المستمر والتطوير، لإطلاق الملتقي التدريبي الدولي الأول، والذي من المقرر أن يقام في العشرين من شهر أكتوبر الجاري، بهدف تكامل الجهود نحو استشراف المستقبل في عدد من المجالات الحيوية.

ويأتي تنظيم الملتقى استكمالاً لجهود الجامعة في تفعيل أوجه التعاون والشراكة مع الجهات ذات الصلة، والرامية إلى تطوير القدرات وتنمية المهارات من أجل تعزيز منظومة العمل، واستضافة شخصيات تتمتع بخبرات كبيرة في مجال استشراف المستقبل، واستعراض تجربتها من أجل تقديم نموذج عمل عالمي وملهم في هذا المجال.

وسيدور موضوع الملتقى حول "استشراف مستقبل التدريب ما بعد كورونا – الفرص والتحديات"، ويتضمن تنظيم 4 جلسات ستطرح بها أوراق بحثية لعدد 14 متحدثاً متخصصاً، وسيقام على هامش الملتقى عدد من ورش العمل أهمها: استخدام الذكاء الاصطناعي والميتافيرس في الإعلام وسبل الإبداع الإعلامي.

سيتحدث في الجلسات الأربع عدد من الشخصيات المتخصصة والمشاركة بأوراق بحثية؛ ومنها سعادة الدكتور: منصور العور رئيس جامعة حمدان الإلكترونية، وسعادة الأستاذ: سالم القصير رئيس هيئة تطوير معايير العمل، والعقيد الدكتور: حمدان الغيسة مدير مركز استشراف المستقبل بالقيادة العامة بشرطة دبي، والمقدم الدكتور: عبد الرحمن النقبي مدير إدارة تطوير الكفاءات بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، واليستر مكابرا المدير التنفيذي للمعهد الملكي البريطاني للعلاقات العامة CIBR ، كما يحضر الملتقى الأستاذ: أحمد آل ناصر وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين بدولة الإمارات العربية المتحدة وعدد من الشخصيات رفيعة المستوى .

والملتقى سيعكس ريادة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة في إثراء التوجهات المستقبلية في ظل التعافي العالمي من الجائحة، ومن خلال الحضور الذي سيثري محاور الملتقى لإلقاء الضوء على مرحلة ما بعد كوفيد 19 في الموضوعات المطروحة والتي من بينها: آلية استقطاب الكفاءات البشرية ذات المهارة الاستثنائية التي تناسب ما بعد كوفيد، والتعرف على الجديد في عالم تكنولوجيا التدريب كالميتافيرس بما يتناسب ومرحلة ما بعد كورونا.

ومن المحاور المقرر طرحها: آليات المساهمة في تشكيل المسار الوظيفي للمتدربين في مرحلة ما بعد كوفيد 19، وزيادة فرص الابتكار في العمل والإبداع فيه.