أكد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، خلال لقائه، أعضاء الهيئة التدريسية الجدد بالجامعة، أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، جعل من الشارقة عاصمة ثقافية وعلمية رائدة بمؤسساتها المتنوعة.
الشارقة 24 - الشفيع عمر:
شدد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، على مواصلة الجامعة مسيرتها التعليمية المتطورة والمتقدمة، والتي رسمها لها منذ سنوات طويلة مؤسسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ضمن استراتيجية متكاملة تستقطب من خلالها الكفاءات من العلماء في كافة المجالات، وتدعم كافة أطراف العملية التعليمية من الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة.
جاء ذلك، خلال لقاء سموه، ظهر اليوم الأربعاء، أعضاء الهيئة التدريسية الجدد بجامعة الشارقة، بحضور أعضاء مجلس الأمناء، والدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة ونواب المدير وعدد من المسؤولين.
ورحب سمو رئيس جامعة الشارقة، في مستهل اللقاء، بالحضور من الأساتذة الجدد في مختلف الكليات، مؤكداً أن جامعة الشارقة توفر كافة الدعم والخدمات لأعضاء هيئتها التدريسية، لتمكينهم من أداء مهامهم بالمستوى المتميز المطلوب.
واستذكر سموه جهود إمارة الشارقة، بقيادة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في استقطاب المؤسسات والمراكز العلمية المرموقة ونخبة العلماء والأساتذة في مختلف المجالات، مما جعل من الشارقة عاصمة ثقافية وعلمية رائدة بمؤسساتها المتنوعة ومنها جامعة الشارقة.
وأشار سمو رئيس جامعة الشارقة، إلى ضرورة الاهتمام بالطلبة، باعتبارهم أهم عنصر في العملية التعليمية، فهم سفراء الجامعة في كل مكان ومن يحملون السمعة الطيبة عنها، موصياً سموه أعضاء الهيئة التدريسية بالتواصل مع كافة أطراف المجتمع الجامعي من الإدارة والطلبة والأساتذة، لما فيه من مصلحة الجامعة والاستفادة من مختلف الجهود لتواصل جامعة الشارقة تميزها وتفوقها.
وتناول سموه، أهمية الالتفات إلى استخدام الأساليب التدريسية الحديثة وتطبيق أساليب التعلم والتعليم المتقدمة، مما يسهم في تطوير واستيعاب قدرات وإمكانيات الطلبة المتطورة، وتواكب الأجيال الجديدة، وتقدم دراسة علمية تواكب أنظمة الجامعة.
واختتم سموه الحديث، بالإشارة إلى دور الأستاذ الجامعي الهام عبر التدريس والبحث العلمي، وفي توفير فرص تعليمية أفضل للطلبة، مؤكداً سموه على دور أعضاء الهيئة التدريسية في خدمة الجامعة والمساهمة في رفعتها وتميزها وفق أعلى المؤشرات العالمية.
واستمع سموه، في ختام اللقاء، إلى عدد من الاقتراحات والأفكار والآراء المقدمة من أعضاء هيئة التدريس الجدد والتي ستسهم في استمرار تقدم الجامعة.