جار التحميل...
الشارقة 24:
أطلقت القيادة العامة لشرطة الشارقة، اليوم الأربعاء، فعاليات ملتقى الشركاء، تحت شعار "شراكتنا مستقبل إمارتنا"، بحضور الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي، والشيخ سعود بن سلطان القاسمي مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، والشيخ سلطان بن عبد الله القاسمي مدير دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ سلطان بن عبد الله آل ثاني مدير دائرة الطيران المدني في الشارقة، وسعادة المهندس محمد إبراهيم المنصوري وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية، وسعادة اللواء عبد الله مبارك بن عامر القائد العام لشرطة الشارقة، إلى جانب رؤساء ومديري وممثلي الجهات المحلية والاتحادية، وكبار الضباط والمسؤولين.
وأكد سعادة القائد العام لشرطة الشارقة، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أرست نهج التعاون والعمل المشترك من أجل رفعة الوطن، وشكّلت منارةً ملهمة لمسيرة الشراكات المؤسسية التي تجمع بين مختلف الجهات الحكومية في الإمارة والدولة.
وأشار سعادته، إلى أن الريادة مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود وتكامل الأدوار، مؤكداً أن التميّز المؤسسي لا يتحقق إلا عبر منظومة عمل متكاملة تستند إلى رؤية استراتيجية واضحة تستشرف المستقبل، وتترجم طموحات الوطن إلى إنجازات واقعية.
وأعرب عامر القائد العام لشرطة الشارقة، عن شكره وتقديره لكافة الجهات المحلية والوطنية، التي تحمل على عاتقها نهضة الوطن ورفعته، وتعمل بروح الفريق الواحد، لترسيخ مكانة دولة الإمارات كنموذج في التكامل المؤسسي والعمل المشترك يقتدى به، داعياً إلى مواصلة هذا التعاون البنّاء المثمر، لتحقيق مزيدٍ من النجاحات والإنجازات، وتعزيز مسيرة التطوير المستدام.
جاء ذلك، خلال ملتقى الشركاء، الذي أقيم بشعار "شراكتنا مستقبل إمارتنا"، في إطار سعي شرطة الشارقة المستمر لترسيخ الشراكة وتعزيز مفهوم التكامل مع الجهات الحكومية والاتحادية، بما يجسد قيم التعاون والعمل المشترك في إمارة الشارقة.
واستهل الملتقى، بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، لتتبعها مادة مرئية استعرضت أبرز الإنجازات التي تحققت بفضل الله ثم بالشراكات المؤسسية الراسخة، والتعاون المثمر مع مختلف الجهات المحلية والاتحادية، وتناولت المادة المرئية نماذج من المبادرات النوعية والمشاريع المشتركة التي أسهمت في تعزيز الأداء المؤسسي، وتكريس نهج التكامل بين القطاعات؛ بما يعكس رؤية شرطة الشارقة في بناء منظومة عمل متكاملة قائمة على الشراكة والتعاون.
وشهد الملتقى، تكريم الشركاء الاستراتيجيين؛ تقديراً لعطائهم وجهودهم في دعم رؤية شرطة الشارقة ومبادراتها التطويرية، والتي كان لها الأثر البارز في ترسيخ الأمن المجتمعي، وتعزيز جودة الحياة، من خلال مشاريع نوعية وبرامج مستدامة تواكب تطلعات حكومة الشارقة نحو الريادة في العمل المؤسسي المتكامل.
كما تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين القيادة العامة لشرطة الشارقة وكلٍ من: وزارة الطاقة والبنية التحتية، ودائرة القضاء في الشارقة، وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية؛ ترجمةً لرؤية القيادة في توسيع آفاق التعاون وتعزيز التكامل الحكومي، وتبادل الخبرات وتوحيد الجهود بين مختلف المؤسسات؛ بما يُسهم في ترسيخ النهج المؤسسي القائم على الشراكة المستدامة، وتطوير منظومات العمل المشتركة التي تدعم رؤية دولة الإمارات في الريادة والتكامل الحكومي، وتعزز كفاءة الأداء وجودة الخدمات المقدمة للمجتمع.
وتضمّن الملتقى، شرحاً حول "رحلة مواساة" التي تنفّذها القيادة العامة لشرطة الشارقة، بالتعاون مع 13 جهة محلية واتحادية، مستعرضاً أهدافها ونتائجها وأثرها الاجتماعي والإنساني في تيسير الإجراءات الخاصة بذوي المتوفى، وتخفيف الأعباء عن الأسر في مثل هذه المواقف، من خلال تجربة رقمية موحدة تتيح إخطار الجهات المعنية تلقائياً دون تدخل من مقدّم الطلب.
وأكدت شرطة الشارقة، في نهاية ملتقاها، أن هذا اللقاء ما هو إلا محطة رائدة في مسيرة التنمية والشراكة المؤسسية، وانطلاقة متجددة نحو مستقبل يسوده التعاون والابتكار؛ لتحقيق تطلعات إمارة الشارقة ورؤيتها الطموحة في الريادة الحكومية.