الشارقة 24:
يشارك فيليبي كالديرون، الرئيس السابق للمكسيك، الرئيس الفخري للجنة العالمية للاقتصاد والمناخ، وجيم يونغ كيم، الرئيس السابق لمجموعة البنك الدولي، في فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2022، في دورته الـ 11 التي تقام في 28-29 سبتمبر الجاري بمركز إكسبو الشارقة، مستعرضين رؤية شاملة للتغلب على التحديات التنموية الملحة المتعلقة بالاستدامة والتنمية البشرية.
ويطرح المسؤولان الدوليان في المنتدى، الذي ينظمه المركز الدولي للاتصال الحكومي التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة تحت شعار "تحديات وحلول"، رؤيتهما حول أهمية توظيف فنون الاتصال على تنوعها لإقناع الجمهور بالقرارات الداعمة للاقتصاد الأخضر، بالإضافة إلى كيفية تبني وتنفيذ الخطط حكومياً واجتماعياً لتحقيق التوازن والإنجازات في التعليم والصحة وبناء رأس المال البشري ومكافحة التغير المناخي.
القرارات الخضراء
ويستعرض فيليبي كالديرون في خطاب ملهم بعنوان "(النمو الأخضر).. آليات اتخاذ القرارات"، كيفية اتخاذ قرارات تتعلق بسياسات بيئية واقتصادية تحقق المصلحة العامة وطرق إقناع الجمهور بها.
ويبين الرئيس السابق للمكسيك، الرئيس الفخري للجنة العالمية للاقتصاد والمناخ، أبرز التحديات في اتخاذ قرارات "النمو الأخضر"، والكيفية التي يتم بها تحليل الواقع واستشراف المستقبل أثناء تطبيق قرارات الاقتصاد البيئي، كما يوضح حاجة العالم إلى قنوات اتصالية جديدة في قضايا المناخ للحد من مخاطره على البشرية.
جهود التغيير
وفي جلسة رئيسة بعنوان "نضالات التغيير.. كيف تكون؟"، تديرها لبنى بوظه، رئيسة تحرير قسم الاقتصاد في قناة سكاي نيوز عربية، يستكشف جيم يونغ كيم، آفاق بناء هندسة التغيير حكومياً واجتماعياً وجعلها ثقافة لتحقيق النجاحات.
ويتطرق الرئيس السابق لمجموعة البنك الدولي، إلى الأسباب التي تجعل قضايا الفقر والمناخ والأمراض عقبات أساسية أمام جهود التغيير، وعلاقة ذلك بالاتصال الحكومي، ليستشرف مستقبل الاتصال بين الحكومات والشعوب في التعامل مع المتغيرات العالمية.
تحديات وحلول
يشار إلى أن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي يرفع هذا العام شعار "تحديات وحلول"، بهدف إيجاد مجموعة من أفضل أساليب التعامل مع مشكلات المستقبل عبر التواصل الفاعل والمتبادل بين الجمهور والحكومات.
ويمثل المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2022 منصة عالمية تستضيف 160 متحدث على مدى يومين من قادة الرأي والفكر والخبراء في قطاع الاتصال الحكومي، الذين يشاركون رؤاهم وتحليلاتهم للتحولات الاقتصادية والاجتماعية القادمة، ويستعرضون أفضل مناهج الاتصال وأدواته لمخاطبة الجمهور في الأوقات غير الاعتيادية.