أكد الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في سلطنة عمان، خلال زيارته بيت الحكمة بالشارقة، أن هذا ليس بغريب على الشارقة إمارة العلم والمعرفة، وحاكمها صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، فهو رأس الحكمة، وهو المفكر، والمؤرخ، والكاتب، والقارئ، وفي نفس الوقت يرعى العلم والعلماء.
الشارقة 24:
نظمت هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف، زيارة لوفد عُماني برئاسة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في سلطنة عمان رئيس المكتب الفني لمشروع مجمع عُمان الثقافي، إلى بيت الحكمة في الشارقة، بحضور عددٍ من كبار المسؤولين والموظفين في هيئة الوثائق والمحفوظات.
وتم خلال الزيارة، إطلاع الوفد الزائر، على تجربة البيت الفريدة في تقديم خدمات متميزة في مجال المكتبات، وما تضمه من جوانب تقنية وفنية تخدم الجمهور بأسلوب مبتكر يدمج بين مفهومي المكتبة والملتقى الاجتماعي والثقافي.
وتضمنت الزيارة، اصطحاب الوفد في جولة بمختلف أقسام ومرافق بيت الحكمة، والوقوف على المكتبة الضخمة التي يضمها "البيت"، والزاخرة بمئات الآلاف من الكتب في مختلف المجالات، وتعرف إلى أبرز ما يوفره المركز من خدمات ثقافية ومعرفية جمة للزوار، والتي تتسم بالابتكار والتطور والحداثة.
كما تجول الوفد في ردهات وأروقة "البيت"، الذي يمثل اليوم نموذجاً ملموساً عن مكتبات المستقبل، ومنها "خزنة بيت الحكمة" المعنية باحتضان الكتب والمخطوطات النادرة.
وأعرب الضوياني، عن سعادته بزيارة بيت الحكمة، المنارة العلمية والفكرية التي تم تشييدها برؤية حكيمة وسديدة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقد تم تأسيسه على أسس قيّمة ومبادئ جوهرية تنعكس حتى في حكمة سموه باختيار اسم "بيت الحكمة" لهذا الصرح العلمي والثقافي.
وأكد الضوياني، أن هذا ليس بغريب على الشارقة إمارة العلم والمعرفة، وحاكمها صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، فهو رأس الحكمة، وهو المفكر، والمؤرخ، والكاتب، والقارئ، وفي نفس الوقت يرعى العلم والعلماء.
وشدد على أن بيت الحكمة، يمثل مركزاً للمبدعين والمبتكرين وطلاب العلم والمعرفة، بتوفيره منظومة خدمات، وبيئة اطلاع، تُثري تجربة مرتاديه، وتجعل منه مجتمعاً معرفياً متكاملاً.