جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
احتفاءً بمئويتها الأولى

"مكتبات الشارقة" تنظم معرض "الشعر الشعبي" في واجهة كلباء المائية

11 أكتوبر 2025 / 6:29 PM
"مكتبات الشارقة" تنظم معرض "الشعر الشعبي" في واجهة كلباء المائية
download-img
نظمت "مكتبات الشارقة"؛ معرض "الشعر الشعبي" في واجهة كلباء المائية، بالتعاون مع الباحث التراثي الدكتور راشد أحمد المزروعي، بهدف إبراز الموروث الشعري الإماراتي وإحياء ذكرى شعرائه الذين أسهموا في تشكيل وجدان المجتمع وتوثيق ملامح حياته وقيمه الأصيلة. وجاء تنظيم المعرض الذي يستمر حتى 19 أكتوبر الجاري؛ ضمن فعاليات احتفاء مكتبات الشارقة بمئويتها الأولى.
الشارقة 24:
 
في إطار فعاليات احتفالاتها بمرور مئة عام على تأسيسها، أطلقت "مكتبات الشارقة" في واجهة كلباء المائية، معرض "الشعر الشعبي"، بالتعاون مع الباحث التراثي الدكتور راشد أحمد المزروعي، بهدف إبراز الموروث الشعري الإماراتي وإحياء ذكرى شعرائه الذين أسهموا في تشكيل وجدان المجتمع وتوثيق ملامح حياته وقيمه الأصيلة. ويستمر المعرض حتى 19 أكتوبر الجاري.
 
ويسلط المعرض الضوء على مسيرة وأعمال أربعة عشر شاعراً إماراتياً راحلاً، من خلال قصائد مختارة وتسجيلات صوتية نادرة روي جوانب من حياتهم وتجاربهم، وتبرز تنوع مدارسهم الشعرية وأثرهم في المشهد الثقافي الإماراتي.
 
ويتيح المعرض لزواره فرصة التعرف على جماليات الشعر النبطي ودوره في تجسيد الهوية الثقافية والاجتماعية لدولة الإمارات، بما يعكس حرص مكتبات الشارقة العامة على تعريف الأجيال الجديدة بإرثهم الأدبي والشعري، وتعزيز صلتهم بالتراث الذي شكّل أحد ركائز الذاكرة الوطنية.
 

حفظ الذاكرة الثقافية الإماراتية وإبراز رموزها

 
قالت إيمان بوشليبي، مديرة إدارة "مكتبات الشارقة العامة": "يُجسد معرض الشعر الشعبي إحدى محطات احتفاء مكتبات الشارقة بمرور مئة عام على تأسيسها، ويؤكد رسالتها في حفظ الذاكرة الثقافية الإماراتية وإبراز رموزها؛ الذين وثّقوا الحياة بمشاعرهم وصورهم الشعرية، فالشعر النبطي كان وما يزال مرآة لوجدان المجتمع، ومصدراً لفهم قيمه الأصيلة وتقاليده العريقة، ومن خلال هذا المعرض نعيد ربط الأجيال الجديدة بإرثهم الأدبي، ونكرم الشعراء الذين أسهموا في صياغة الوعي الجمعي الإماراتي بكلماتهم الصادقة وصورهم البديعة".
 

14 شاعراً أثروا الأدب الإماراتي

 
ومن القصائد المعروضة، قصيدة "غناتي" للشاعر علي بن رحمة الشامسي، وقصيدة "نور الدجا" للشاعر راشد بن طناف النعيمي، إلى جانب قصيدة "يا عزيزي قلبي بعيدي" للشاعر سعيد بن حاكم السامان الكتبي، التي تعكس رهافة الإحساس وصدق العاطفة في الشعر المحلي".
 
ويقدّم المعرض أيضاً أعمال الشاعر سالم بن محمد الجمري من خلال قصيدتيه "طال ليلي"، التي تعبّر عن تجربة إنسانية نابضة بالحكمة والتأمل.
 
كما يضم المعرض قصيدة "أحب البر والمزيون" للشاعر خليفة بن مترف الجابري، وقصيدة "العصا" للشاعر محمد بن علي الخيال الطنيجي، وقصيدة "راعي الذيد" للشاعر سالم بن سعيد الدهماني، التي تمجد قيم شيم الكرم العربي، إلى جانب قصيدة "أنا الدنيا حدتني" للشاعر كميدش بن نعمان الكعبي.
 
ويستحضر المعرض صوت عوشة بنت خليفة السويدي "فتاة العرب" في قصيدتها "يدان المرء بما يدين"، وقصيدة "الغيث كنا به نتمنى" للشاعر راشد بن عبلان الكتبي. وتتواصل رحلة المعرض مع قصيدة "يا ولد" للشاعر علي بن سلطان بن بخيت العميمي، وقصيدة "بيت الحكم من ساسه" للشاعر ربيّع بن ياقوت بن جوهر النعيمي، التي تمزج بين الفقد والحنين في قالب شعري مؤثر.
ومن معروضات هذه المبادرة الشعرية التراثية قصيدة "زورني" للشاعر محمد بن أحمد بن سوقات، وقصيدة "آه من صوب" للشاعر سالم بن خميس الظاهري "سالم الكاس"، في لوحات متنوعة تعكس التجارب والأصوات التي شكّلت المشهد الشعري الإماراتي عبر عقود.
October 11, 2025 / 6:29 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.