الشارقة 24:
بحضور الشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون والأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، عقدت كلية الفنون الجميلة والتصميم بجامعة الشارقة مجلسها الاستشاري الأول، لمناقشة خطة الكلية التطويرية وبرامجها الأكاديمية واستعراض المقترحات المقدمة لتعزيز دورها في خدمة المجتمع المحلي وتوفير الفرص التدريبية لطلبتها.
وعُقد الاجتماع افتراضياً عن طريق تقنية الفيديو كونفرانس، ونظم الاجتماع مكتب نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع.
بدأ الاجتماع بكلمة ألقاها الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة، رحب فيها بالحضور من أعضاء المجلس الاستشاري، مؤكداً على تطلع الجامعة إلى الاستفادة من خبراتهم الفنية والعملية من خلال تقديم التوصيات والمقترحات التي من شأنها أن تساعد الكلية على الاستمرار في تطورها وإنجازاتها محلياً وعالمياً. كما قدم الشكر لسمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس الجامعة، على دعمه اللامحدود للجامعة والتي أصبحت واحدة من كبريات الجامعات في الدولة لعدد البرامج الأكاديمية التي تطرحها، وعدد الطلبة والخريجين تحت قبابها، والمعاهد والمراكز البحثية التي تضمها، ومجمع الكليات الطبية الذي تتميز به على مستوى المنطقة العربية. وأضاف الدكتور النعيمي بأن جامعة الشارقة قد حققت خلال هذا العام العديد من الإنجازات على المستوى الدولي وذلك طبقاً للنتائج التي أظهرتها التصنيفات العالمية للجامعة سواء في مجال البحث العلمي أو الاستدامة.
وأشاد بكلية الفنون الجميلة والتصميم والإنجازات التي حققتها حتى الآن ولاسيما في مجال تطوير برامجها الأكاديمية لتتناسب مع احتياجات أسواق العمل الجديدة والمتطورة، فضلاً عن تبنيها عدداً كبيراً من المبادرات والمشاركات المجتمعية مع جهات وهيئات ومؤسسات محلية وإقليمية متنوعة.
عقب ذلك بدأت جلسة المجلس الاستشاري التي ترأستها الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، حيث أشادت في كلمة ألقتها في بداية الاجتماع بالجهود الكبيرة التي تبذلها الكلية في طرح مجموعة متنوعة من البرامج في مجالات الفنون الجميلة والتصميم، وبصفة خاصة في مجال تصميم الأزياء وهي كما وصفتها واحدة من أهم التخصصات في هذا المجال على المستوى العالمي، بالإضافة إلى غيرها من التخصصات التي تساهم في توفير فرص العمل المناسبة لكل خريج مؤكدة على أهمية وجود العديد من الفرص التدريبية للطلبة في مختلف المجالات، وكذلك التبادل الطلابي مع الجامعات والمعاهد المتخصصة دولياً، مع التركيز على أهمية ودور الفنون في خدمة المجتمع.
وقدمت الأستاذة الدكتورة نادية الحسني عميدة الكلية نبذة تعريفية عن الكلية وبرامجها وتخصصاتها العلمية وعدد أعضاء الهيئة التدريسية، والطلبة الملتحقين فيها، وتنوع خلفياتهم الثقافية والمعرفية، ومنجزات الكلية خلال العامين الماضيين من طرح برامج ومساقات جديدة تساهم في تعزيز الثقافة الفنية وتاريخ الفنون الإسلامية، وأشارت إلى جهود الكلية في التواصل والتعاون مع كافة الهيئات الحكومية والخاصة لتوفير أفضل الفرص التدريبية والتوظيفية لطلبتها.