الشارقة 24:
صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العددان 33 من مجلتي "الشرقية" و"الوسطى"، اللذان اشتملا على معالجات ومتابعات متنوعة، رصدت المشهد التنموية والاجتماعي والثقافي في المنطقة، مع تشكيلة واسعة من الأخبار والمقالات المتنوعة، بما يجد معه القارئ كل أوجه الحياة في المنطقتين الشرقية والوسطى من إمارة الشارقة.
ضم العدد 33 من مجلة الشرقية في باب "إنجاز" موضوعاً هاماً على الصعيد التنموي والمجتمعي عن مسيرة التعليم في مدينة دبا الحصن بدء بزمن "المطوعين" الذين كانوا يعلمونهم الأطفال القرآن الكريم، وأساسيات العبادات، إلى زمن إنشاء المدارس، الذي انطلق عام 1968 بمدرسة الخالدية، واليوم تضم دبا الحصن مدارس كبيرة وحضانات ورياض الأطفال، ومعاهد خاصة، وقد عملت الجهات الرسمية على إنشاء بنية تعليمية حديثة ومتطورة في دبا الحصن.
وفي باب "درب القمة" توقف العدد عند التجربة الفنية للمخرج والمؤلف المسرحي فيصل الدرمكي، من بدايته الفنية ومسيرته الإخراجية وما ناله من جوائز وتكريمات وأثر أيام الشارقة المسرحية في مسيرته، وباب "ملامح أصيلة" لقاء مع راشد علي النهم الذي نشأ في منطقة سور كلباء، وتحدث فيه عن الحياة قديماً والمهن التي كانت سائدة في المجتمع، أما "تحت الضوء" فتم تخصيصه لنادي سيدات الشارقة في خورفكان الذي تأسس عام 1996، وظل يقدم خدماته من منطلق رؤية وأهداف واضحة في الارتقاء المعرفي والفني والصحي بالمرأة، وفي باب "على الرحب" تقرير مصور عن "حارة السدرة التراثية" في خورفكان.
وفي العدد أيضاً باقة منوعة من الأخبار التنموية والاجتماعية والثقافية، التي ترصد الأنشطة المختلفة في المنطقة الشرقية، وكذلك مقالات الراتبة لكتاب المجلة.
وتضمن العدد 33 من مجلة "الوسطى" في باب إنجاز تقريرا مفصلا بعنوان "أشغال الشارقة.. مشاريع شاملة في المنطقة الوسطى" توقف عند إنجازات دائرة الأشغال في الشارقة في المنطقة، وخاصة التطورات المتسارعة التي شهدتها الأعوام الخمسة الماضية، بما تحقيق خلالها قفزات كبيرة على صعيد إنجاز المشاريع الخدمية والحيوية ومشاريع البنية التحتية، التي حوّلت كل ربوع المنطقة إلى بقعة زاخرة بالمشروعات الخدمية والسياحية والترفيهية، تلبي احتياجات وتطلعات المواطنين، وجعلتهم يعيشون حياة رغدة وهانئة.
وفي باب "درب القمة" لقاء مع المهندس ناصر مصبح القايدي من منطقة خضيرة، وحديث عن مسيرة حياته وعصاميته التي كانت وراء نجاحاته الكثيرة، وفي "ملامح أصيلة" حوار آخر يحمل عبق الذكريات وقصص الماضي مع محمد معضد سعيد بن هويدن الكتبي، نتعرف منه مسيرة حياته وبداياتها التي عاشها في كنف الصحراء حياة وادعة جميلة، وفي "تحت الضوء" نتوقف عند التنامي الكبير الذي يشهده الاستثمار والأنشطة التجارية في المنطقة، وفي تناول "ظل الغافة" مشاهد وشهادات على مسيرة خمسين عاماً من تنمية المنطقة الوسطى، وخصص "على الرحب" لمنطقة طوي فاطمة التابعة للمدام.
كما حفل بأبواب أخرى متنوعة مع باقة من الأخبار والمتابعات، بالإضافة إلى المقالات الثابتة لكتاب المجلة.