الشارقة 24:
عن دائرة الثقافة بالشارقة صدر العدد 34 من مجلة "الحيرة من الشارقة" الشهرية المتخصصة بالشعر والأدب الشعبي، مشتملاً على باقة منوعة من القصائد والدراسات والتجارب الإبداعية للشباب وجيل الرواد.
وقدم العدد في باب "على المائدة" روافد تجربة الشعراء الإبداعية بين الماضي والحاضر في الشكل الفني والمضمون للقصيدة النبطية، كما نقرا في باب "من زهاب السنين" تجربة ومشوار شعراء من منطقة الجزيرة العربية في حقب زمنية متنوعة كرصد جمالي وتوثيقي.
وعرض في باب "كنوز مضيئة" عدداً من مواضيع وقصائد الشاعر السعودي الرائد حجرف الذويبي.
وفي باب "مداد الرواد" تناول العدد تجربة وإبداعات الشاعر الإماراتي سعيد بالعنصا، كما كون في باب "تواصيف" مع قراءة للفن الشعبي السوداني "المسدار"، أما باب "شبابيك الذات" فضم تجربة الشاعر والباحث الإماراتي فهد المعمري.
كما نقرأ في باب "إصدارات وإضاءات" ديوان "توازن" لشاعر العامية المصري محمود الحلواني، أما في باب"شاعر وقصيدة" فنكون مع دراسة تحليلية لمربوعة الشاعر الإماراتي محمد بن صنقور في العودة من المقيظ، كنوع من أنواع من الشعر الشعبي في أدب الرحلات.
ونتعرف في باب "عتبات الجمال" على موضوع الطيور في القصيدة الشعبية العربية المغناة، كما نتعرف في باب "فضاءات" على "الشعر الحميني" كأحد الفنون الشعبية في اليمن.
ونقف في باب "عيون الشعر الشعبي" على موضوع قصائد الطبيعة في الشعر الشعبي الليبي، أما في باب "ضفاف نبطية" فنتعرف إلى تجربة الشاعر الكويتي فلاح بن ذورة.
ونقرأ في باب "مدارات" موضوع الشفاهة ودورها في نقل الشعر الشعبي قبل مرحلة الطباعة والتدوين، في حين نكون في باب "المدونة الشعرية الشعبية" مع ظاهرة الألغاز الشعرية كجزء من الثقافة العربية المحفزة للعقل والثقافة، واخيراً في باب "شدو الحروف" نحن مع قراءة لتجربة الشاعر الإماراتي خميس المزروعي.
وفي ثنايا العدد يشارك عدد من الشعراء الإماراتيين والخليجيين والعرب، بقصائد متنوعة ومنتقاة في البابين الثابتين من المجلة "أنهار الدهشة"، و"بستان الحيرة".