هيئة الشارقة للتعليم الخاص توقع مذكرة تفاهم مع "أرادَ"

الشارقة 24 – وام:

وقعت هيئة الشارقة للتعليم الخاص، مذكرة تفاهم، مع "أرادَ" الشركة المتخصصة في التطوير العقاري وتشييد مجتمعات حضرية حديثة ومتكاملة المرافق في إمارة الشارقة، وذلك بهدف تعزيز تعاون الطرفين في عدة مجالات، تشمل تصميم وتطوير مؤسسات تعليمية خاصة ترقى للتطلّعات المستقبلية في إمارة الشارقة.

تم توقيع المذكرة، بمقر مركز الاستكشاف في مشروع الجادة بالشارقة، بين سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود نائب رئيس مجلس إدارة أرادَ، بحضور علي الحوسني مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وهشام سعيد رئيس العلاقات الحكومية في شركة أرادَ، وعدد من المسولين في كلا الجانبين، حيث تم التوافق على إطلاق برامج تدريبية مشتركة بين الطرفين، وفعاليات ومبادرات متنوعة من شأنها تعزيز ودعم القطاع التعليمي في الإمارة.

وفي إطار الشراكة الجديدة، سيعمل فريق العمارة والتصميم لدى شركة أرادَ مع الهيئة، بهدف تطوير تصاميم حديثة للمدارس وفق أعلى المعايير وأحدث الممارسات العالمية، بما يتوافق مع الرؤية العصرية والمستدامة التي يتبناها الطرفين في مشاريعهم الحالية.

وأوضحت الدكتورة محدثة الهاشمي، نحن مسرورون بهذه الشراكة المثمرة مع أرادَ، لتحقيق تطلّعاتنا المنشودة بما يخدم الصالح العام للقطاع التعليمي في الشارقة، ونتطلّع إلى تشييد مدارس تتماشى مع الأهداف التعليمية الطموحة التي تتبناها إمارة الشارقة على المدى الطويل لتكون بيئة جاذبة للمتعلمين والمعلمين وتعزز من رفاهية المجتمع التعليمي".

من جانبه، أوضح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، أنّنا حريصون في أرادَ على إيجاد مجتمعات متكاملة تمتاز بمرافق عصرية استثنائية لاسيّما من حيث توفير مؤسسات تعليمية رفيعة المستوى، بما ينسجم مع الأهداف التعليمية الطموحة لإمارة الشارقة على المدى البعيد، ويسرنا مشاركة خبراتنا المعمارية المبتكرة مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص، للمساهمة في إيجاد بيئة أكاديمية متطورة ومستدامة تثري معارف أجيالنا القادمة، وتساهم برسم ملامح مستقبل أفضل للجميع.

ويخطط فريق العمارة والتصميم في أرادَ، للاستفادة من ميزة المساحات الواسعة التي تتوافر فيها عناصر الإضاءة الطبيعية والاصطناعية في كل مدرسة، لتعزيز عوامل اليقظة والانتباه ودعم اكتساب المعرفة لدى الطلاب.

وستتكامل المساحات التعليمية الخارجية مع البيئات الصفية، لتتيح للطلاب مراقبة الطبيعة والتفاعل معها بطريقة تؤثر إيجاباً على العملية التعليمية، كما وتساعد المساحات التفاعلية المفتوحة الواسعة ومتعددة الأغراض على الاستكشاف واللعب المرن حيث يتفاعل الأطفال من مختلف الفئات العمرية في المدرسة، ويوسعون من مداركهم ويصقلون مهاراتهم الاجتماعية.

وسبق لأرادَ التعاون مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص، ونتج عنه افتتاح مدرسة سابيس الدوليّة – الجادة في سبتمبر الماضي، وهي أول مدرسة في أكبر مجتمع متكامل في الشارقة تقدم خدماتها التعليمية الاستثنائية للطلاب من مرحلة الروضة وحتى الصف الثالث، وستصل طاقتها الإجمالية إلى 4,000 طالب وطالبة عند افتتاح مرحلتها الثانية والأخيرة في أغسطس 2022.

وأرادَ بصدد افتتاح مدرستين دوليتين إضافيتين في مجتمع الجادة، ومدرستين أخريين في كل من مشروعي الشركة مَسار ومساكن نَسمَة بإمارة الشارقة.