أسدلت إدارة التحسين المستمر في هيئة الشارقة للتعليم الخاص، الستار على أسبوع التطوير المهني الذي نظمته بالتعاون مع أكاديمية الشارقة للتعليم، بمشاركة 300 متدرباً من القيادات المدرسية، وقيادات الصف الثاني في المدارس الخاصة والمعلمين.
الشارقة 24:
اختتمت إدارة التحسين المستمر في هيئة الشارقة للتعليم الخاص أسبوع التطوير المهني الذي نظمته بالتعاون مع أكاديمية الشارقة للتعليم، بمشاركة 300 متدرباً من القيادات المدرسية، وقيادات الصف الثاني في المدارس الخاصة والمعلمين، بواقع 60 مستهدفاً يومياً ولمدة 5 ساعات تدريبية يومياً.
يأتي تنظيم أسبوع التطوير انسجاماً مع استراتيجية الهيئة الجديدة 2022-2024، التي كشفت من خلالها عن تنفيذ 24 مبادرة، بأربع ممكنات استراتيجية، تنضوي تحتها حوكمة واستدامة وكفاءة التّعليم الخاص، لغايات الارتقاء بكفاءة الإدارات التعليمية والعمليات المؤسسية واستجابةً لتطورات المجتمع التعليمي، بما يضمن جودة وتنافسية العملية التعليمية.
وأكدت سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، أن رفع كفاءة المنظومة التعليمية يشكل قاعدة وركيزة أساسية لتحقيق رؤية الهيئة وأهدافها الاستراتيجية، وصولاً إلى مخرجات تعليمية متميزة، مشيرة إلى أن الهيئة وضعت هذا الهدف ضمن أولوياتها الاستراتيجية التي تستند الى رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور، سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي وضعت بناء الإنسان في قائمة أولوياتها، ودعمت كل ما من شأنه تحقيق هذه الغاية.
وقالت: "تركزت مساعي هيئة الشارقة للتعليم الخاص دوماً نحو اعتماد أفضل الممارسات والأدوات والمبادئ التربوية وتطبيقها على أرض الواقع، ورفع كفاءة العاملين في الميدان والعمل على تطويرها بشكل مستمر لمواكبة المتغيرات العالمية، والتي أوجبت علينا تطوير قدرات الإدارات والهيئات التدريسية في العملية التعليمية والتعلميّة، لاستيعاب الوسائل التكنولوجية الحديثة في التعليم وتطبيقها بشكل مبتكر في الصفوف الدراسية."
وأضافت الهاشمي: "تنطلق جهود الهيئة في الارتقاء بالحقل التعليمي من واقع أهمية تزويد الكوادر العاملة في المدارس الخاصة من إدارات ومعلمين بالكفاءات، والمهارات والأدوات التمكينية اللازمة، لتحقيق التفاعل الإيجابي في المنظومة التعليمية".
وأشار علي الحوسني مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص، إلى أن التطوير المهني يمثل أحد مرتكزات العمل ضمن الجهود المبذولة، للنهوض بالقطاع التعليمي عموماً، حيث تحرص الهيئة على تعزيز الكوادر ورفع مستواها وتزويدها بالمعارف الحديثة من خلال الدورات وورش العمل والمحاضرات والبرامج التدريبية، كأدوات معززة تقود إلى رفد القطاع التربوي بالموارد المعرفية من البيانات والمعلومات، بالإضافة إلى العمل على تحديد التميز والإبداع التربوي، وتقديره وتحفيزه ونشر ثقافته، التي تستهدف في مآلها النهائي النهوض بالمجتمع، وتحقيق التنمية المستدامة.