أحيت اليابان يوم الجمعة بهدوء الذكرى الـ 11 لكارثة فوكوشيما دايتشي النووية، فبعد 11 عاماً من الزلزال الذي تبعه تسونامي المدمر في المحطة النووية في 11 مارس 2011، لا يزال نحو 4 آلاف شخص يومياً يقومون بأعمال تنظيف وتفكيك معقدة مقرر استمرارها طيلة عقود.
الشارقة 24 – أ ف ب:
لا يزال نحو 4 آلاف شخص يومياً يقومون بأعمال تنظيف وتفكيك معقدة مقرر استمرارها طيلة عقود، بعد 11 عاماً على الكارثة النووية في محطة فوكوشيما دايتشي اليابانية التي ضربها تسونامي في 11 مارس 2011.
كانت 3 من مفاعلات المحطة - الوحدات رقم 1 و2 و3 - من أصل 6 شغالة حين ضرب تسونامي قوي فوكوشيما في 11 مارس 2011.
وتعطلت أنظمة التبريد في المحطة حين اجتاحت الأمواج مولدات الطوارئ، ما تسبب بتذويب نوى المفاعلات الثلاثة.
وتسببت انفجارات الهيدروجين في الوحدات رقم 1 و3 و4 أيضاً في حدوث أضرار كبيرة لا تزال واضحة في أماكن مختلفة، مثل أنقاض الإطار المعدني في الجزء العلوي من الوحدة 1.
تنتج المحطة معدل 140 متراً مكعباً من المياه الملوثة يومياً نتيجة سوء الأحوال الجوية والمياه الجوفية ومياه التبريد.
وتتمّ استعادة المياه وتصفيتها لإزالة النويدات المشعة المختلفة، ولكن ليس التريتيوم الذي لا يمكن التخلّص منه من خلال التقنيات المتوفرة حالياً.
وبموجب خطة حكومية، سيتمّ تخفيف المياه لتقليل مستويات التريتيوم فيها قبل رميها في البحر عبر أنبوب تحت الماء طوله كيلومتر، وهي عملية يتوقع أن تستغرق سنوات عديدة.