طلبة جامعة الشارقة يقدمون عدداً من الأفكار الابتكارية

الشارقة 24:

تحت إطار تسهيل لغة التواصل بين طبيب الأسنان وفئة الصم في المجتمع، أطلقت الطالبة لولوه مشعل الرومي من كلية طب الأسنان بجامعة الشارقة، مشروعها الابتكاري "فيديو تعليمي للمرضى من فئة الصم"، تحت إشراف دكتور ششر شيتي أستاذ مساعد في قسم صحة الفم والقحف الوجهي، وهو فيديو قصير بلغة الإشارة يشرح التعليمات المتبعة في أخذ الأشعة للمرضى من فئة الصم.

وأكدت الطالبة لولوة تنوع أهداف مشروعها الذي يخدم مختلف الفئات في المجتمع مثل الصم والمكفوفين والأطفال، وذلك حسب احتياجات كل فئة، وعبرت الطالبة عن سعادتها في اجتياز التحدي الكبير الذي واجهته خلال تنفيذ المشروع والمتمثل في تعلم لغة الإشارة للمرة الأولى وتقديمها في فيديو تعليمي. 

كما تمكن كل من رولا سحنون، وحسن جرندل، ونغم أسمر من قسم علوم المختبرات الطبية، وأسما الشامسي، ومحمد الحوسني خريجين من برنامج ماجستير العلوم في علوم المختبرات الطبية، ومريم الكتبي طالبة في السنة الثانية من برنامج ماجستير العلوم في علوم المختبرات الطبية، من تقديم مشروع بعنوان "بكتيريا جديدة من صحراء الشارقة كمصدر لمضادات جرثومية جديدة"، تحت إشراف دكتور محمد حمد أستاذ مساعد بكلية العلوم الصحية.

وقام فريق العمل باستكشاف وعزل البكتيريا الجديدة من صحراء الشارقة وفحص قدرتها على إنتاج المضادات الحيوية، أو أي مستقلبات ثانوية يمكن استخدامها في التطبيقات الطبية، ومن جانبهم عرض الفريق الجوانب الابتكارية للمشروع، وهي تحدي حقيقة عدم استكشاف صحراء الإمارات بشكل كامل من المنظور الميكروبيولوجي إلى الآن، وتمكن الفريق من عزل البكتيريا التي لم يتم عزلها من قبل أي علماء آخرين في العالم، وأشار منفذين المشروع على ما ستضيفه لهم واحة الشارقة للتكنولوجيا والابتكار من تعاونات مع الخبراء، لتحقيق هدفهم النهائي في إنتاج الأدوية أو المواد الكيميائية اللازمة.

وشارك طلبة السنة الرابعة من قسم العلاج الطبيعي بكلية العلوم الصحية بالجامعة، وهم: تسنيم أحمد، ومريم شبلاق، وعائشة عبد الباسط أبوالزود، ونورة سعيد بن عاشور، وشمه محمد السلامي، بمشروع "فعالية الأقطاب الكهربائية المتعددة على تعزيز الإحلال الأيوني لليدوكايين في تقليل التشنج العضلي لدى الأطفال المصابين بالشلل الدماغي".

واستند المشروع على تجارب سريرية متنوعة على الأطفال المصابين، لحساب نسب وقياسات المشي قبل العلاج وبعده، وسيحقق المشروع الاستفادة للمستشفيات ومراكز التأهيل التي تخدم فئة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب استخدام الإحلال الأيوني بشكل أوسع في مجال العلاج الطبيعي.