افتتح فريق الابتكار والمقترحات في إدارة الموارد البشرية والمالية بدائرة الأشغال العامة بالشارقة، قاعة الابتكار في مقرها الرئيسي بالناصرية، وذلك تزامناً مع فعاليات شهر الإمارات للابتكار، وذلك تحقيقاً لهدف الدائرة الاستراتيجي بتعزيز ثقافة الابتكار.

الشارقة 24:

تحقيقاً لهدفها الاستراتيجي بتعزيز ثقافة الابتكار، أعلن فريق الابتكار والمقترحات في إدارة الموارد البشرية والمالية بدائرة الأشغال العامة بالشارقة، عن افتتاح قاعة الابتكار في مقرها الرئيسي بالناصرية، وذلك تزامناً مع فعاليات شهر الإمارات للابتكار. 

وصممت القاعة، بحيث تكون جزءاً من منظومة البيئة المحفزة للابتكار في دائرة الأشغال، حيث تتيح الفرصة لتنظيم مناقشات يشارك فيها كافة الأطراف المعنية لاستحداث وتطوير أفكار وحلول مبتكرة في مجال العمل، ودراسة كافة التحديات الحالية والمستقبلية وفق منهجية واضحة وطرح الحلول والتحليل، وصولاً إلى نتائج تساهم في تطوير منظومة العمل العمراني والمؤسسي في الدائرة.

وأوضح عبد الله بو علي مدير إدارة الموارد البشرية والمالية بالدائرة، أنه انطلاقاً من رؤيتنا بإعمار حضاري مستدام وتوافقاً مع سياسات الابتكار في دولة الإمارات الهادفة إلى إسعاد شعبها شرعت الدائرة إلى توفير مناخ ابتكاري للموظفين يحفزهم على الإبداع والابتكار ووضعت الخطط وشكل الفريق اللازم تحت مسمى فريق الابتكار والمقترحات، لتحقيق الأهداف المنشودة بقيادة نخبة من الموظفين المبدعين.

واستهلت الدائرة فعالياتها في شهر الإمارات للابتكار، بإعداد تصاميم خاصة بهذه المناسبة تم تعميمها على جهاز البصمة وأسطح مكاتب حواسيب الموظفين، بالإضافة إلى عقد عدد من الورش حول الابتكار وطرح مسابقات خاصة بهذه الفعالية، أبرزها اختيار أفضل مقترح خاص بشهر الابتكار، علاوة على افتتاح قاعة الابتكار.

وأضافت أماني علي من إدارة الموارد البشرية والمالية، أنه إيماناً من الدائرة بالشراكة والتطوير، تم الإعلان عن إطلاق مسابقة (أفضل مقترح مبتكر)، التي تهدف إلى تحفيز الإبداع والابتكار لدى موظفي الدائرة، لتطوير الخدمات وتحسين الأداء وإتاحة الفرصة أمامهم للتنافس في تقديم مقترحات فاعلة للارتقاء بمستوى الأداء. 

وأشارت علي، إلى أن المسابقة تهدف لتعزيز ثقافة الإبداع والابتكار باعتبارها محركًا رئيسيًا للتطوير، بما يتيح الفرصة لإشراك موظفي الدائرة، لطرح الأفكار والمقترحات التي تخدم تطلعات العمل الحكومي وتطوير جودته ومخرجاته، من خلال تحويل التحديات إلى فرص تطويرية تتماشى مع رؤية الدائرة بإعمار حضاري مستدام.