أشاد عدد من المسؤولين الذين زاروا واطلعوا على فعاليات شهر الإمارات للابتكار في إمارة الشارقة، بالمشروعات المشاركة، مؤكدين أن الابتكار أصبح في السنوات الأخيرة أحد أعمدة التطور والنهضة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
الشارقة 24:
شهد اليوم الثاني، من فعاليات شهر الإمارات للابتكار في إمارة الشارقة، الذي يقام في كليات البنين بجامعة الشارقة، ويستمر حتى 18 فبراير الجاري، زيارة العديد من المسؤولين الذين أشادوا بالمشروعات المشاركة.
واستمع الشيخ خالد بن حميد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للإبداع، إلى شرح عن المشروعات والمبادرات المشاركة، ضمن فعاليات شهر الإمارات للابتكار في إمارة الشارقة، والتي تهدف إلى دعم منظومة الابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولتكون الدولة منصة تستقبل المبدعين والمبتكرين في كافة المجالات.
وأثنى الشيخ خالد بن حميد القاسمي على المشاريع المشاركة، مؤكداً أن الابتكار أصبح في السنوات الأخيرة أحد أعمدة التطور والنهضة في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تدعم توجهات الدولة المستقبلية، وتجعلها في مقدمة سباق التطور والتنمية.
كما زار سعادة عمر حريمل المدير التنفيذي لواحة الشارقة للتكنولوجيا والابتكار الفعاليات، واطلع على أبرز المشاركات الحكومية التي تلقي الضوء على التطور والتقدم في مجال الابتكار الوظيفي، من خلال تطوير مهارات الكوادر الوظيفية، وحث الموظفين على تبني ثقافة الابتكار في حياتهم اليومية.
وأطلق أحمد الميل، مدير دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، خلال شهر الإمارات للابتكار في إمارة الشارقة خدمة "البلاغ السريع"، والتي تتيح تقديم البلاغات العاجلة من الجمهور على الرقم المجاني 800700، ويعمل على مدار 24 ساعة.
كما اطلع أحمد الميل، خلال زيارته لفعاليات شهر الإمارات للابتكار في إمارة الشارقة، على مختلف المشروعات المبتكرة، التي من شأنها الارتقاء بحياة الأفراد من خلال تسهيل وتيسير الحصول على الخدمات المتاحة بأبسط الطرق.
بدوره، أعرب سالم عمر، مدير مدينة الشارقة للنشر، عن سعادته بالمشروعات المشاركة، خلال زيارته لفعاليات شهر الإمارات للابتكار في إمارة الشارقة، مشيراً إلى أهمية الابتكار في تطوير ودعم مختلف المجالات المتعلقة بالعلوم والابتكار والتكنولوجيا والبحث العلمي، وتعزيز الوعي بمجالات العلوم والابتكار والتكنولوجيا والبحث العلمي في بيئة ترفيهية تعليمية وأجواء عائلية.