يحفل المهرجان الدولي للتصوير اكسبوجر 2022 بأفضل أعمال المصورين العالميين والعرب، لذا تجسد صورة "بصيص الأمل" للمصور محمد محيسن، الفائز بجائزة بوليتزر مرتين، رمزاً معبراً عن مأساة اللاجئين والنازحين قسراً من بلادهم بسبب الحرب، فقد التقطها في العاصمة الصربية بلغراد في العام 2017، في ذروة أزمة الهجرة الأوروبية، لتوثيق حياة مجتمعات اللاجئين ومنهم قاصرون بدون ذويهم من أفغانستان، وباكستان، ودول أخرى.
الشارقة 24
تجسد صورة "بصيص الأمل" للمصور محمد محيسن، الفائز بجائزة بوليتزر مرتين، رمزاً معبراً عن مأساة اللاجئين والنازحين قسراً من بلادهم بسبب الحرب، فقد التقطها في العاصمة الصربية بلغراد في العام 2017، في ذروة أزمة الهجرة الأوروبية، لتوثيق حياة مجتمعات اللاجئين ومنهم قاصرون بدون ذويهم من أفغانستان، وباكستان، ودول أخرى.
يقول محيسن الذي يشارك في الدورة السادسة من المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر" في مركز إكسبو الشارقة بمعرض فردي يحمل عنوان "الحياة والحرب": "إن شعاع ضوء الشمس الذي يتخلل النوافذ المتكسرة والنار التي يتجمع حولها عدد من اللاجئين للشعور بالدفء في درجات الحرارة المنخفضة التي تنخفض تحت الصفر يرمزان إلى (بصيص الأمل) الذي يتمسك به هؤلاء اللاجئون بعد أن تركوا منازلهم وجازفوا بخوض هذه الرحلة إلى المجهول في بلاد بعيدة بحثاً عن الأمان والسلام".
وأضاف: "لجأ النازحون قسراً إلى مستودعات ومخازن مهجورة واستحموا بالماء البارد في الشتاء القارس حيث بلغت درجة الحرارة 20 درجة مئوية تحت الصفر، وافترشوا الأرض وناموا عليها، واستنشقوا دخان النار، فلا أحد يترك وطنه إلا إذا أجبر قسراً وسُلبت حياته منه، وهذا الضوء في الصورة يرمز إلى الأمل.. الأمل بمستقبل أفضل.. الأمل بغد مشرق".