الشارقة للتمكين الاجتماعي تقدم 25 حاسباً آلياً للأيتام

الشارقة 24:

أولى دفعات الدعم التعليمي في 2022؛ قدّمتها مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي لصالح 25 طالباً يتيماً منتسباً إليها، من خلال تزويدهم بأجهزة التعليم الرقمية "حاسب آلي"، بقيمة تقارب 60 ألف درهم، وذلك في إطار الجهود المبذولة في المشروع التعليمي "علّم بالقلم"، المعني بتوفير الدعم الأكاديمي تعزيزاً لاستدامة التعلم للأيتام، لتسخير أفضل السبل لضمان جودة تعليميهم. 

وأوضحت نوال الحامدي، مدير إدارة الرخاء الاجتماعي بالمؤسسة، أن المؤسسة منذ إنشاءها عملت على العناية بجميع متطلبات أبناءها الأيتام، وأفردت للجانب التعليمي حيزاً كبيراً، التزاماً منها بالوقوف على احتياجات ضرورية للطلبة الأيتام، وأهمية ذلك في تقليل الأعباء والمصاريف الدراسية الملقاة على أمهاتهم، ويتفرد مشروع "علم بالقلم" بدور أساسي ومكمل من خلال شمولية البرامج التعليمية والمعرفية المساندة للطلبة، التي تستمر معهم طوال فترة دراستهم من المرحلة الابتدائية وحتى التخرج من الجامعة.

وأكدت الحامدي على أهمية التعاون بين مختلف شرائح المجتمع بأفراده ومؤسساته في مشروع "علم بالقلم"، وكافة المبادرات التي تطلقها المؤسسة، لتقديم الدعم الإنساني وتوفير احتياجات ضرورية لأسر الأيتام المعسرة.

لافتة أن قيام كل فرد وجهة بمسؤوليتها تجاه الأيتام؛ من شأنه تحقيق التكافل المجتمعي الذي تسعى إليه المؤسسة، ما يضمن حصول المستفيدين على احتياجاتهم الضرورية والتخفيف من الأعباء الملقاة عليهم

وقالت مدير إدارة الرخاء الاجتماعي بمؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي: "بدورنا نثمّن تكاتف جميع من ساهم معنا؛ لتوفير هذه الدفعة الجديدة من الحواسب الآلية، متطلعين إلى دعم كافة احتياجات أسر الأيتام المنتسبة إلينا".

 من جانب آخر عبّرت الأم إيمان، إحدى الأمهات المنتسبات للمؤسسة، عن امتنانها قائلة: "مَنْ لمْ يشْكُر النَّاسَ لَمْ يشْكُر الله. فكل الشكر والتقدير لمؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي على تزويدها ابنتي بجهاز تعليمي، فقد كانت مفاجأة جميلة لها، فأخيراً أصبحت تمتلك جهازها الخاص لتتمكن من متابعة دروسها وحل واجبتها، كل كلمات الشكر تقف عاجزة عن وصف فرحتها، وشكراً لجميع من ساهم في هذا المشروع القيم، ونشكر جهود المؤسسة على ما تقدمه من دعم للأبناء في مسيرتهم التعليمية".

هذا ويتبنى مشروع "علم بالقلم" توفير حزمة من البرامج المساندة؛ لضمان استمرار تعليم الطلبة الأيتام على مدار العام، وتتنوع هذه البرامج ما بين توفير المستلزمات الدراسية والاحتياجات التعليمية الضرورية لهم، سواء في المدرسة أو الجامعة، وبرنامج سداد الرسوم التعليمية الذي يسهم في سدادها أو تخفيضها للطلبة الأيتام، وبرنامج المنح الجامعية الذي يحرص على خلق فرص منح التعليم العالي للأيتام المتفوقين من خريجي الثانوية العامة.

كما ويوفر المشروع برامج تطويرية للأبناء، تشمل تقديم الدروس العلاجية للطلبة المتأخرين دراسياً، وغيرها من البرامج الداعمة للطلبة الأيتام في سبيل تحقيق التميز والنجاح.