ثمنت فعاليات رسمية جهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في كافة المجالات طوال 50 عاماً، وضع الشارقة خلالها في مصاف المدن العالمية.

الشارقة 24 - وليد الشيخ:

أكد عدد من المسؤولون في تصريحات لـ "الشارقة 24"، أن كلمات الشكر والثناء لا توفي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حقه، لما قدم طوال 50 عاماً في الحكم.

وقالوا خلال احتفالية أقيمت في خورفكان بعنوان "50 عاماً في حب سلطان"، أن سموه بذل الغالي والنفيس ونذر جهده ووقته وماله لخدمة وطنه والمواطنين والمقيمين وخدمة العروبة والإنسانية.

وأوضح سعادة الدكتور راشد خميس النقبي، رئيس المجلس البلدي لمدينة خورفكان: "ندعو الله أن يحفظه ويبارك في عمره وصحته وأن يجزيه عنا خير الجزاء لما قدم من جهود وتضحيات حققت للشارقة سمعة دولية، ولمواطنيها والمقيمين فيها رغد العيش".

أفاد سعادة اللواء سيف الزري الشامسي، القائد العام لشرطة الشارقة، أن صاحب السمو الحاكم أنموذج في الحكم الرشيد بحكمة الأب ورؤية القائد، الذي عمل مبكراً على بناء الإنسان كركيزة للنهضة والتنمية التي طالت نواحي الحياة كافة وأهلت الشارقة أن تكون مدينة عالمية بكل المقاييس.

بدوره، أكد العميد الدكتور محمد خميس العثمني، مدير عام أكاديمية العلوم الشرطية، أن الاحتفال بـ 50 عاماً في ظل حكم سموه الرشيد وفاءً لما قدمه لوطنه وأهله من عطاءات لا حدود لها، فقد صنع تاريخ الشارقة الحديث، وحقق لها النهضة في شتى المجالات، ولا يمكن أن نحصي إسهاماته المشهودة في التنمية، والثقافة والعلوم، والمعرفة، والحياة الاجتماعية.

وقال المقدم سعيد النقبي، بشرطة الشارقة: "50 عاماً من العطاء والنماء والعزة، بذل سموه فيها مجهود جبار وسطر مكانة الشارقة بأحرف من ذهب في صفحات التاريخ، 50 عاماً شغله الشاغل وهمه الأول والأخير راحة أبناءه المواطنين وتحقيق الرفاه لهم".

وأكد عمر يعقوب المنصوري، مدير أفرع دائرة التسجيل العقاري، أن نصف قرن من العمل والبناء والعطاء والنماء لهي مسيرة حافلة بكل أنواع الإنجاز الذي تحقق برؤية سديدة وثاقبة وجهود شاقة وجبارة دون كلل من أجل رفعة هذا البلد وسعادة شعبه والمقيمين فيه.

وتضرع عبد الله النقبي، والي منطقة النحوة، إلى الله عز وجل أن يبارك في صحته ويرزقه العمر المديد، مضيفاً أن سموه كرس عمره ووقته من أجل إسعاد شعبه والنهوض بإمارته وتمكينها في مختلف القطاعات حتى صارت عاصمة للعلم والمعرفة والثقافة والسياحة وباتت محط أنظار وإعجاب العالم.