احتفاءً بمرور 5 عقود على تولي سلطان القاسمي مقاليد الحكم في الإمارة، أعد مجلس الشارقة الرياضي فيلماً وثائقياً بمناسبة مرور 50 عاماً على تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مقاليد الحكم في الإمارة.
الشارقة 24:
أعد مجلس الشارقة الرياضي فيلماً وثائقياً بمناسبة مرور 50 عاماً على تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مقاليد الحكم في الإمارة، تحت إشراف إدارة الاتصال الحكومي، حيث جسد الفيلم المرسوم بالرمال رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، في بناء الإنسان بالقيم والمبادئ، وفي تأسيس المدينة الباسمة بكل ما جعلها آية في النهضة والعمران، كما ألقى الفيلم الضوء على مسيرة الرياضة وما حظيت به في العقود الخمس من دعم واهتمام، وطفرة شاملة تكفلت ببنية تحتية على أعلى مستوى من المنشآت والمرافق والتجهيزات .
وبهذه المناسبة، أفاد سعادة عيسى هلال الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، قائلاً" "إن الفيلم مبادرة رمزية للتعبير عن احتفاء المجلس بمناسبة ذكرى مرور 50 عاماً على تولي صاحب السمو حاكم الشارقة لمقاليد الحكم في الإمارة، وقد راعينا في تنفيذه أن يتم بواسطة الرمال، لأنها تعبر عن تراثنا، وارتباطنا الوثيق به، وفي الوقت نفسه كانت المشاهد المتلاحقة تعبر عن ارتباط سموه بالرياضة من نشأتها الأولى، وكيف عاصر تطورها ووضع بصمته على قفزاتها المتلاحقة، ونتمنى أن يعبر الفيلم، ولو بالقليل، عما تجيش به الصدور من مشاعر الشكر والامتنان لسموه على ما قدمه للرياضة والرياضيين في الإمارة، التي تباهي ببنيتها التحتية الرائعة وتوفر كل المرافق والمنشآت لممارسة كل الرياضات والألعاب للأسوياء والمعاقين من الجنسين".
وأشار محمد علي بن حماد، مدير إدارة الاتصال الحكومي، قائلاً: "إنه تضمن سيناريو الفيلم المرسوم بالرمال محطات تاريخية مهمة، من خلال عرض شيق تصحبه موسيقى معبرة، يبدأ بلقطة لكتاب "سرد الذات" الذي يؤرخ مسيرة سموه، ويتم تقليب صفحات الكتاب لتظهر صورة أحد الكتاتيب لمطوع مع عدد من الطلاب، ثم يتحول المشهد إلى الساحة الخارجية للمدرسة ويظهر بعض الطلاب وهم يلعبون كرة القدم في الخمسينات، ثم يعرض الفيلم ملعب ومدرجات ومرمى مع صورة جماعية لفريق الشارقة في البدايات الأولى، ثم ينتقل بنا إلى صورة لصاحب السمو حاكم الشارقة، وهو طالب بأحد معسكرات الكشافة مع بوابة بعنوان "المخيم الكشفي العاشر"، ولافتة "المهرجان الرياضي السنوي"، ثم يعرض الفيلم لقطات لبعض الرياضات التي مارسها سموه كالوثب الطويل والعالي والجري وقفز الموانع و ركوب الدراجات، ثم ينتقل بنا إلى مشهد لسموه وهو يطالع شريط سينمائي لتطور الألعاب والرياضات المختلفة، ثم يتحول المشهد تدريجيا لمشهد آخر وسموه يتطلع لعلم الإمارات في محفل أولمبي، يضم رموزاً لألعاب متنوعة، وتظهر أسفل الصورة عبارة " عيالي وبحفظهم" التي تجسد اهتمامه بأبنائه الرياضيين، ثم يختتم الفيلم باستعراض شعار مجلس الشارقة الرياضي وشعارات الأندية المنضوية تحت لوائه بما يشير لتنوعها وتعدد مجالاتها التنافسية والتخصصية.