الشارقة 24:
3 ندوات و14 ورقة بحثية قدمت ضمن فعاليات اليوم الثالث لمؤتمر اللغة العربية الدولي الخامس عن بُعد بالشارقة؛ بعنوان: تعليم اللغة العربية وتعلمها، تطلع نحو المستقبل: "المتطبات، والفرص، والتحديات".
تناولت جميعها 3 محاور رئيسة، إذ جاءت الندوة الأولى بعنوان: توظيف التقنيات الحديثة في تعليم اللغة العربية وتعلمها، بمشاركة 5 أوراق بحثية، والندوة الثانية بعنوان: برامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، 5 أوراق بحثية، والندوة الثالثة بعنوان: أفضل الممارسات والتجارب 4 أوراق بحثية، وشارك في تقديم البحوث والدراسات نخبة من الخبراء وذوي الاختصاص من أساتذة الجامعات وأعضاء هيئات تدريس وجهات ذات اختصاص في مجال اللغة العربية.
حضر الندوات عبر برنامج زووم؛ 2750 شخصاً من ذوي الاختصاص ومحبي اللغة العربية. وتضمنت الندوة الأولى: توظيف القدرات التقنية في تعليم قواعد العربية؛ الفرص والتحديات والمأمول، والتطبيق الرقمي لانغماسية ألفا على اللغة العربية في ظل جائحة كورونا 2020م "دراسة مفاهيمية إجرائية"، والتقنيات الحديثة في تعليم اللغة العربية وتعلمها -تنوعها وتحدياتها- الشبكة العنكبوتية أنموذجاً-، والتقنيات الحديثة وأثرها في تعليم للغة العربية، وتوظيف التطبيقات والتقنيات الرقمية في تعليم اللغة العربية وتعلُمها.
وتناولت الندوة الثانية: تجديد الخطاب النحوي في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومدخل المهام في تنمية مهارات القراءة الوظيفية لدى الناطقين بغير اللغة العربية، واستراتيجيات تعلّم الكتابة لدى متعلمي اللغة العربيّة الناطقين بغيرها في بيئة الوسائط المتعدّدة، والتحديات التي تواجه استخدام تطبيقات الجوال في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها: دراسة حالة مركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، وتوظيف أدب الأطفال في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
كما تناولت الندوة الثالثة: الممارسات الرائدة في تعليم اللغة العربية بالإمارات العربية المتحدة برنامج "المباركة" للطلاقة القرائية أنموذجاً: عرض وتوصيف، والقيم السلوكية وأثرها في رفع مستوى التحصيل في مهارات اللغة العربية لطلاب المرحلة الثانوية، وواحة الإبداع، وتوظيف تقنية النيربود في تدريس اللغة العربية.
وتم رصد ردود فعل المشاركين في المؤتمر من خلال استطلاع رأي، وعبّر المشاركين والحضور عن أراءهم مؤكدين أن المؤتمر أتاح لهم فرصة متميزة للاطلاع على التجارب والأفكار والبحوث العاملة في ميدان التربية والتعليم، وتضمن العديد من الدراسات التطبيقية والواقعية التي تلبي متطلبات تعليم اللغة العربية وتعلمها في الظروف الراهنة.
كما ناقش قضايا حيوية تهتم بالتعليم، والتفاعل مع القضايا العصرية وعرض الحلول لها عبر خبرات من الدول المختلفة، كما أشاد المشاركين بدقة التنظيم والإشراف السلس والمثالي، وتميز بمشاركة ذوى الاختصاص من الخبراء والباحثين في مجال تعليم اللغه العربيه وتعلمها على المستوى الإقليمي والدولي، وشمولية الموضوعات التي تناولها الباحثين، وإبراز فاعلية التعليم عن بُعد من خلال المؤتمر نفسه، والإصدارت الخاصة بالمؤتمر التي تُعد مرجعاً لذوي الاختصاص في اللغة العربية والمهتمين، كم وضع حلول واقعية للتعامل مع التقنية في التعليم من خلال عدة أبحاث تناولت هذا الجانب.
كما تناولت الندوات الثلاث بشكل هادف ودقيق قضية تعلم اللغة العربية وتعلمها في مجال توظيف التقنيات الحديثة في تعليم اللغة العربية وتعلمها، وبرامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وأفضل الممارسات والتجارب تطوير مناهج اللغة العربية، وخصائص أنشطة اللغة العربية ومهاراتها المختلفة، ونجح المؤتمر في تسليط الضوء على أهم استراتيجيات التعليم الحديثة؛ التي يمكن توظيفها في تعليم اللغة العربية وتعلمها، ومكّن المتابعين من الاحتكاك ببعضهم البعض والاستفادة من الخبرات والتجارب بينهم، والجمع بين النوعية والعالمية والاستثنائية والمهنية العالية والاحترافية، وأشاد جميع المشاركين بالمؤتمر مشيرين إلى أنه مبادرة متميزة في الاطلاع على أفضل الممارسات التربوية وتبادل الخبرات.