نظم مؤتمر اللغة العربية الدولي الخامس عن بُعد في الشارقة، في يومه الثاني، 3 ندوات تضمنت 14 ورقة بحثية ودراسة، تناولت 3 محاور رئيسة.
الشارقة 24:
تواصلت فعاليات مؤتمر اللغة العربية الدولي الخامس عن بُعد في الشارقة، والذي يعقد تحت عنوان "تعليم اللغة العربية وتعلمها، تطلع نحو المستقبل: المتطلبات، والفرص، والتحديات"، بتنظيم 3 ندوات تضمنت 14 ورقة بحثية ودراسة، تناولت 3 محاور رئيسة.
وجاءت الندوة الأولى بعنوان "اتجاهات حديثة في تقويم تعليم اللغة العربية" بمشاركة 5 أوراق بحثية، والندوة الثانية بعنوان "استراتيجيات تدريس اللغة العربية"، بمشاركة 5 أوراق بحثية أيضاً، والندوة الثالثة بعنوان "برامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها"، بمشاركة نخبة من الخبراء وذوي الاختصاص من أساتذة الجامعات وأعضاء هيئات تدريس وجهات ذات الاختصاص في مجال اللغة العربية، وبحضور عدد غفير من ذوي الاختصاص ومحبي اللغة العربية عبر برنامج زووم.
وأكد الدكتور عيسى الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج العربي بالشارقة، أن إطلاق المؤتمر يُعد أحد البرامج المعتمدة للمركز، والذي يسعى إلى استجلاء ومناقشة القضايا والدراسات والأبحاث وأفضل الممارسات والتجارب العلمية والعملية ذات الصلة بواقع تعليم اللغة العربية وتعلمها، والتعريف بالجهود الفردية والمؤسساتية ودورها في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها.
وأشار الحمادي، إلى أن المؤتمر واصل يومه الثاني، بهدف الاطلاع على أحدث المستجدات والمبادرات المبدعة والتقارير والتجارب الناجحة، ونشر الوعي وتحمل المسؤولية المشتركة وضرورة التنسيق بين المؤسسات المعنية بتعليم اللغة العربية وتعلمها تجاه اللغة العربية، والإفادة من التجارب والخبرات العالمية، لتطوير تعليم اللغة العربية مع مراعاة خصائص اللغة العربية، بالإضافة إلى مناقشة التحديات العصرية التي تواجه مستقبل تعليم اللغة العربية وتعلمها.