الشارقة 24:
بحضور الدكتور عمر عبد العزيز رئيس مجلس إدارة النادي، وإبراهيم سعيد بطي مدير النادي؛ افتتح في النادي الثقافي العربي في الشارقة؛ معرض الشخصي الأول للفنانة الدكتورة وسام ممدوح، وضم المعرض حوالي 25 عملاً فنياً، ما بين فن الرسم وفن التصوير، وتظهر أعمالها تركيزاً واجتهاداً مميزاً في فن التصوير بشكل خاص.
وفي حديثها عن تجربتها الفنية قالت د. وسام ممدوح إنها أحبت التصوير ومارسته منذ الصغر، ومع الوقت انتبهت إلى موهبتها فيه، فسعت إلى تنميتها بالقراءة المستفيضة والانخراط في الورش، ودرست أنواع الكاميرات وخصائصها، وبذلك أصبحت لديها معرفة دقيقة، بفنون التصوير وطرق اختيار الزوايا وضبط الإضاءة والألوان وغير ذلك.
وأضافت د. وسام أنها ميالة إلى تصوير المناظر الطبيعية، وترتاح نفسها لها، وأنها في اختياراتها التصويرية تعتمد على إحساسها، فتتجول في المكان حتى تجد الزاوية المناسبة ثم تبدأ في التقاط الصور، وأما عن المعالجة الكومبيوترية للصور، فقالت إنها في العادة معالجة بسيطة لضبط اللون والإضاءة.
وعن مزج الألوان قالت إنها تشتغل على فن الأكريلك، وأنها اتجهت إليه من باب حبها للتصوير، وخبرتها التي اكتسبتها في ضبط ألوان الصورة، وأنواع الألوان فبدأت تجريبها في مجال مزج ألوات الأكليريك.
وفي تعليقه على المعرض أوضح الدكتور عمر عبد العزيز أن الفنانة الدكتورة وسام ممدوح استطاعت تجسر العلاقة بين التجريد والتجسيم، من خلال اشتغالها على فن الأكريلك أن تقدم أعمالاً ذات وحدة نوعية واختلاف أسلوبي، واتسمت أعمالها بالبناء المحكم، والتباين الجميل، والاشتغال الجيد على الظلال بوصفها المجاز الحقيقي للوجود، مصفوفة تبحث عن الجمع في عين الفرق.
وفيما يتعلق بفن التصوير أضاف د. عمر أن الفنانة تتأنى وتصبر حتى تجد الصورة المناسبة، وتشتغل على المنظور بطريقة احترافية، مع لمسات إضافة لمسات فنية بالمعالجة الكومبيوترية، وقدمت صورها تنوعاً جميلاً لمناظر من الإمارات وخارج الإمارات تركز على الأماكن، والمنازل والمساجد والشوارع، ويمكن تلخيص عملها في التناظر والتدرج والتعددية والإضاءة.
وقال الفنان أحمد حيلوز إن الفنانة وسام قدمت أعمالاً احترافية جميلة في مجال فن التصوير، فالتوزيع الكتلي والتركيبي في الأعمال كان ناجحاً، وقد أبدعت في صناعة التناسق والانسجام اللوني، وقدمت مناظر ومشاهد طبيعية باهرة.
For an optimal experience, please
