يعيش نازحون سوريون في عشرات الخيام التي أقاموها داخل مواقع أثرية بعدما فروا من القصف الذي شنته القوات الحكومية في شمال غرب سوريا، حيث يعانون من تردي الأوضاع المعيشية التي تفتقد أبسط الخدمات الأساسية اللازمة للحياة.
الشارقة 24 – رويترز:
وسط أطلال أثرية في بلدة سرجبلة، قرب الحدود التركية، يعيش محمد عثمان وعائلته في خيمة منذ فرارهم للنجاة بأنفسهم قبل نحو عامين ونصف العام، أثناء هجوم للقوات الحكومية في شمال غرب سوريا.
والخيمة التي تعيش فيها عائلة عثمان واحدة من عشرات الخيام التي تؤوي عائلات فرت من ديارها خلال الحرب السورية المستعرة منذ 10 سنوات.
وفي زاوية أخرى بمحافظة إدلب بشمال غرب البلاد، تؤوي قرية بابسقا الأثرية أيضاً أناساً تعرضت بيوتهم للقصف، ويُعرف المكان، الذي يعيش فيه الآن نحو 80 عائلة، باسم مخيم الخراب.
وتذكر الأمم المتحدة، أن هناك نحو 2.8 مليون نازح في شمال غرب سوريا، بينهم 1.7 مليون في مواقع للنازحين داخل البلاد.