في إطار التعرف جامعة الشارقة وإمكانياتها العلمية والبحثية، استقبلت جامعة الشارقة وفداً أكاديمياً وعلمياً ضم أكثر من 50 عضواً يمثلون عدداً من الجامعات والمؤسسات العلمية والأكاديمية بدولة كولومبيا.
الشارقة 24:
استقبلت جامعة الشارقة وفداً أكاديمياً وعلمياً ضم أكثر من 50 عضواً يمثلون عدداً من الجامعات والمؤسسات العلمية والأكاديمية بدولة كولومبيا، حيث تم خلال الزيارة التعرف على جامعة الشارقة وإمكانياتها العلمية والبحثية وعلاقاتها الدولية.
شارك في استقبال الوفد الأستاذ الدكتور عصام الدين عجمي القائم بأعمال نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية والدكتور صلاح طاهر الحاج نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع والدكتورة أمينة المرزوقي مساعد مدير الجامعة لشؤون الأفرع وعدد من عمداء الكليات ومديري المعاهد والمراكز البحثية والعلمية بالجامعة.
وتم استقبال الوفد في أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، حيث تم الاطلاع على الأقسام العلمية بالأكاديمية ومحتوياتها وتخصصاتها، وما تقدمه من محتوى علمي وتعليمي في مجال علوم الفلك والفضاء لطلبة الجامعة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا وكذلك الباحثين والمهتمين بعلوم الفضاء والفلك، حيث تحرص الأكاديمية على توفير فرص التعليم المدعمة بأحدث التقنيات في العالم، كما تم التعرف على المراصد وما تضمه من تلسكوبات لرصد السماء والكواكب، ومختبرات البحوث الفلكية والفيزيائية، والبحوث العلمية في الفلك والفضاء إلى جانب التدريس الأكاديمي لدرجة الماجستير في هذه العلوم الحديثة التي تتماشى مع توجه الدولة في الاستثمار في صناعة الفضاء وعلوم الفلك الحديثة. كما تم عرض مجموعة من الأفلام العلمية في القبة الفلكية والتي تضم أحدث أنظمة العرض البصري والسمعي.
وتم خلال الزيارة أيضاً التعرف على جامعة الشارقة وكلياتها وبرامجها العلمية والأكاديمية وعدد الطلبة الدراسين فيها وأعضاء هيئة التدريس والهيكلية البحثية وإنجازات الجامعة باعتبارها كبرى جامعات الدولة، وغيرها من المجالات والتخصصات المشتركة.
كما قام عدد من أعضاء الوفد بتقديم نبذة تعريفية عن جمهورية كولومبيا ونظام التعليم بها وعدد الجامعات وتخصصاتها الأكاديمية مع شرح لطبيعة الدراسة بها وإمكانياتها العلمية، وأبدى أعضاء الوفد تطلعهم إلى إيجاد فرص للتعاون المشترك وبصفة خاصة في مجالات الحوسبة والمعلوماتية والفضاء والفلك والطاقة المستدامة والمتجددة والنفط، حيث تم الاتفاق خلال الزيارة على مجموعة من نقاط ومجالات التعاون المشترك مستقبلاً، ومنها التبادل الطلابي والبحث العلمي والمشاركة في المؤتمرات والندوات العلمية وطرح برامج أكاديمية مشتركة ومنها برامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها واللغة الإسبانية، ومجالات الحوسبة والمعلوماتية.