الشارقة 24- أ.ف.ب:
تعتبر سيلاند أصغر دولة جزيرية في العالم، إلا أنها جزيرة من أسمنت وحديد، بلا رمل ولا صخر، وبمساحة لا تتعدى الـ 550 متراً مربعاً، وبعدد سكان لا يزيد على أصابع اليدين.
وهي منصة سابقة مضادة للطائرات تم بناؤها فوق برجين خرسانيين، أقامها البريطانيون سنة 1942 في المياه الدولية لبحر الشمال لتكون قلعة بحرية دفاعية ضد النازيين إبان الحرب العالمية الثانية تحت اسم "فورت رفس"، ثم تخلوا عنها بعد الحرب لعدم الحاجة إليها، مما سمح لأي شخص أن يستغلها كما يشاء، وهذا ما فعله البريطاني بادي روي بيتس، قائد الجيش السابق، مؤسس دولة "سيلاند".
يتعين على الوافدين إظهار اختبار كوفيد-19 سلبي قبل الصعود إلى المنصة.
يقول ليام بايتس، أحد أمراء سيلاند، بفخر "ليس لدينا أي حالات إصابة بفيروس كوفيد".
ويضيف "في الوقت الحالي أعتقد أننا من الدول القليلة في العالم التي يمكنها فعلاً قول ذلك".
ولدت إمارة سيلاند وشعارها "من البحر، الحرية" في عام 1967، ولها دستورها الخاص ورايتها وحتى نشيدها الوطني.