الشارقة 24:
في إنجاز جديد لرياضة الإمارات، فاز اليوم البطل الإماراتي عمر الفضلي ابن الـ21 عاما بالميدالية الذهبية في منافسات المحترفين لفئة 62 كجم ببطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو بعد 8 أيام فقط من فوزه وحصوله على ذهبية الوزن نفسه في بطولة العالم التي أقيمت بأبوظبي واختتمت منافساتها الأسبوع الماضي.
وبعد حصوله على الميدالية قام سعادة عبد المنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي وبرفقته البرازيلي رامون ليموس المدير الفني للمنتخب الوطني بتقليده الحزام الأسود على منصة التتويج في حضور الممثل العالمي ستيفان سيجال.
وبهذا الإنجاز يصبح عمر الفضلي أصغر لاعب في الإمارات ومنطقة الخليج والدول العربية والشرق الأوسط يرقى للحزام الأسود.
جاء ذلك، خلال منافسات اليوم الخامس و قبل الأخير من النسخة الثالثة عشرة لبطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو التي انطلقت الأحد الماضي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، و بمشاركة 4 آلاف لاعب ولاعبة من 90 دولة حول العالم. وتقام منافساتها في صالة جوجيتسو أرينا بمدينة زايد الرياضية.
ونجح البطل عمر الفضلي في تحقيق الميدالية الذهبية – فئة الكبار حزام بني عن وزن 62 كجم بعد أداء رائع وتفوق صريح في النهائي على منافسه البرازيلي ليوناردو ماريو وقال الفضلي:" إن أفضل شعور يمكن أن يشعر به الإنسان نجاحه في تشريف وطنه والوصول بعلم الدولة إلى منصات التتويج".
وأكّد أن هذا اليوم هو الأسعد في حياته وقال: " أهدي هذا الإنجاز إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الراعي والداعم لكل الرياضيين وملهمهم الأول نحو تحقيق المجد.. وأخص بالشكر سعادة عبد المنعم الهاشمي الذي يعاملنا معاملة الأب لأبنائه، والمدرب رامون ليموس الذي وصلنا بفضل خططه إلى الأداء الذي مكننا من مقارعة خيرة نجوم هذه الرياضة".
وأضاف:" لا شيء يأتي مصادفة، لأنني ومنذ أكثر من 5 سنوات أتدرب يوميا بين 6 و7 ساعات، وكثفت استعداداتي وتحضيراتي لهذه البطولة، واكتسبت العديد من الخبرات في مشاركاتي الأخيرة ببطولتي العالم وآسيا خلال الأشهر الماضية.. لقد جربت الفوز في بطولة أبوظبي العالمية أكثر من مرة، لكن الإنجاز هذه المرة مختلف وهو الأول لي في فئة الحزام البني، والقادم أجمل".
وقال: "درست المنافسين بشكلٍ دقيق و اللاعبين الذين أكّدوا مشاركتهم و حللت مع فريقي الاحتمالات الممكنة للنزالات التي سأخوضها، ووضعنا تكتيكات واستراتيجيات مختلفة لكل لاعبٍ من اللاعبين، وركّزت بشكلٍ خاص على ليوناردو لأنني شعرت بأني قد أواجهه في النهائي و لأنه لاعب قوي بكل المعايير.. فقد حرصت على دراسة أسلوبه على مدى الأسابيع الماضية وتحديد النقاط التي يمكنني من خلالها التفوّق عليه، وركّزت استراتيجيتي على توظيف نقاط قوتي التي لا يستطيع ليوناردو مواجهتها.