أكد قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، اليوم الثلاثاء، أن القوات المسلحة تسعى إلى إعادة البريق للثورة الشعبية، وإمكانية تحقيق شعاراتها، وأضاف ليست لدينا مقاصد ولا مآرب، وأن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، متواجد معه في منزله.
الشارقة 24 – وكالات:
كشف قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، عن أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الذي تم توقيفه، أمس الاثنين، ويطالب المجتمع الدولي بمعرفة مكانه والإفراج الفوري عنه، متواجد معه في منزله.
وكان البرهان أعلن حال الطوارئ وتشكيل حكومة جديدة، وحلّ مجلس السيادة الذي كان يترأسه والحكومة برئاسة عبد الله حمدوك، وحل جميع الكيانات النقابية والاتحادات المهنية في السودان.
وأوضح البرهان، في مؤتمر صحافي، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء موجود معي في المنزل، وليس في مكان آخر، خشينا أن يحدث له أي ضرر، وتعهد بأن حمدوك سيعود إلى منزله، متى استقرت الأمور وزالت المخاوف.
واعترف البرهان، بقيام سلطات الأمن السودانية بتوقيف بعض السياسيين والوزراء، وأوضح صحيح اعتقلنا البعض وليس كل السياسيين أو كل الوزراء، ولكن كل من نشك في أن وجوده له تأثير على الأمن الوطني.
وأكد البرهان، أن العسكريين ملتزمون بإنجاز الانتقال بمشاركة مدنية، مشيراً إلى أن مجلس السيادة، سيكون كما هو في الوثيقة الدستورية، ولكن بتمثيل حقيقي من أقاليم السودان.
وأوضح قائد الجيش السوداني، أن القوات المسلحة تسعى لإعادة البريق للثورة الشعبية في السودان، وأكد ليست لدينا مقاصد ولا مآرب، وأن القوات المسلحة قدمت كل التنازلات المطلوبة لتلبية إرادة الشعب السوداني.
وأشار إلى أن قوى الحرية والتغيير تعرضت لحالة استقطاب حادة من أجل الوظائف والكراسي، وأن الأمور بدت فيها حالة عدم تراضي وحالة عدم وثوق في الطرف الآخر بعد توقيع اتفاق السلام.
وتابع نريد أن نعيد للثورة الشعبية بريقها، وإمكانية تحقيق شعاراتها، ونريد أن نستمر في تحقيق مطالب الشعب، وليست لدينا مقاصد ولا مآرب، وأن الحكومة المقبلة سيتم تشكيلها بشكل يرضي كل أهل البلاد، مشدداً على الالتزام بتنفيذ ما ورد في الوثيقة الدستورية.