استنكرت الولايات المتحدة، الاثنين، أحداث السودان، والاعتقالات التي طالت قادة مدنيين، داعيةً إلى العودة الفورية للحكم المدني والإفراج عن رئيس الوزراء المعتقل، ومعلنةً تعليق مساعدة مالية للسودان بـ 700
الشارقة 24 – أ. ف. ب:
دانت الولايات المتحدة، الاثنين، "بشدة" التحركات الأخيرة في السودان، والاعتقالات التي طالت قادة مدنيين، داعيةً إلى العودة الفورية للحكم المدني والإفراج عن رئيس الوزراء المعتقل، ومعلنةً تعليق مساعدة مالية للسودان بـ 700 مليون دولار.
وذكر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في بيان: "أن الولايات المتحدة تدين بشدة ما أقدمت عليه القوات العسكرية السودانية"، معرباً عن قلقه البالغ إزاء تقارير عن استخدام قوات الأمن الذخيرة الحية ضد المتظاهرين.
وأضاف: "نرفض بشدة حل الحكومة الانتقالية بقيادة المدنيين والمؤسسات المرتبطة بها، وندعو إلى إعادة (العمل بها) على الفور".
وبدوره، شدد المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، على وجوب "إعادة السلطة إلى الحكومة الانتقالية التي يقودها مدنيون والتي تمثّل إرادة الشعب"، قائلاً: "في ضوء التطورات الأخيرة، تعلّق الولايات المتحدة مساعدتها" المرصودة لدعم الاقتصاد السوداني.
وأضاف أن المساعدة التي عُلّقت هي حزمة اقتصادية بـ 700 مليون دولار مخصصة لدعم العملية الانتقالية الديموقراطية في السودان.