تظاهر آلاف السودانيين المؤيدين للجيش، اليوم السبت، مطالبين بحل حكومة عبد الله حمدوك، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية تدير البلاد، لحين إجراء انتخابات، في تطوّر يعمّق الخلاف بين طرفي الحكم، بينما اعتبر حمدوك، أن السودان يمر بأسوأ وأخطر أزمة، تنذر بشر مستطير.
الشارقة 24 – أ ف ب:
شارك آلاف السودانيين المؤيدين للجيش بتظاهرة، اليوم السبت، في الخرطوم، مطالبين بحل حكومة عبد الله حمدوك، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية تدير البلاد، لحين إجراء انتخابات عامة، في تطوّر يعمّق الخلاف بين طرفي الحكم بعد 30 عاماً من الدكتاتورية.
وأمام القصر الرئاسي، الذي بات مقر السلطة الانتقالية، هتف المتظاهرون "الجيش، الجيش يجيب العيش".
ورفع المتظاهر يحيى محيي الدين، لافتة تطالب بـ"إقالة الحكومة"، التي تتولى السلطة بالمشاركة مع الجيش منذ إسقاط الرئيس السابق عمر البشير في العام 2019.
وأوضح محيي الدين، نحتاج إلى حكومة تضم كل القوى الثورية، في وقت تصاعدت الخلافات بين أطراف المشهد السياسي في السودان.
وبعد حوالي شهر من محاولة انقلابية، أقر حمدوك مساء الجمعة في خطاب للأمة بانقسامات عميقة وسط المدنيين وبين المدنيين والعسكريين، مؤكداً أن الصراع ليس بين المدنيين والعسكريين، بل هو بين معسكر الانتقال المدني الديموقراطي ومعسكر الانقلاب على الثورة.
واعتبر حمدوك، أن السودان يمر بأسوأ وأخطر أزمة، تواجهه منذ إسقاط البشير، مشدداً على أنها تهدد بلادنا كلها وتنذر بشر مستطير.