فتحت الجامعة القاسمية في الشارقة باب التسجيل للراغبين في الالتحاق بالدراسة بكلياتها لفصل الربيع المقبل من مختلف أقطار العالم، للعام الأكاديمي 2021/2022م، وتقديم الطلبات عبر الموقع الإلكتروني للجامعة www.alqasimia.ac.ae، ابتداء من 1 سبتمبر وحتى 11 نوفمبر المقبل.
الشارقة 24:
أعلنت الجامعة القاسمية في الشارقة عن فتح باب القبول للراغبين من الذكور والإناث في الالتحاق بالدراسة بكلياتها لفصل الربيع المقبل من مختلف أقطار العالم للعام الأكاديمي 2021/2022م، ابتداء من الأول من شهر سبتمبر وحتى الحادي عشر من شهر نوفمبر المقبل.
وسيتاح تقديم الطلبات عبر صفحة إدارة القبول والتسجيل في الموقع الإلكتروني للجامعة www.alqasimia.ac.ae، التي تحتوي شروط القبول وإجراءات التقديم.
كما ستواصل الجامعة القاسمية تقديم المنح التعليمية للدراسة بها بمكرمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، رئيس الجامعة القاسمية، والتي خصص جميع مقاعدها الدراسية لتكون منحاً للدارسين من أرجاء العالم.
يأتي ذلك في إطار التزام الجامعة وسعيها لمواصلة تحقيق رسالتها العالمية في احترام الثقافات والآداب، والاعتزاز بالتراث الإسلامي العربي الإنساني، والانفتاح على العلوم الحديثة ببرامج تعليمية متميزة، تجمع بين الأصالة والمعاصرة والحداثة، وتساعد في رسم صورة مشرقة ومعتدلة عن الإسلام، واللغة العربية.
وستفتح الجامعة أبواب الالتحاق في ظل الإقبال الواسع والتوافد الكبير الذي تشهده الجامعة من تنامي أعداد الدارسين، ورسوخ دور الجامعة بدعم حاكم الشارقة لتتبوأ مكانة إقليمية وعربية وعالمية مرموقة، بعد أن انتشر طلبتها الذين تخرّجوا فيها في بلدانهم، وأثبتوا حضوراً لافتاً مشرّفاً في مستواهم العلمي وسلوكهم العملي، وأصبحوا قصص نجاح كبير.
وفي هذا الصدد أكَّد الأستاذ الدكتور عوّاد الخلف، القائم بأعمال مدير الجامعة القاسمية؛ حرص الجامعة على استقطاب طلبة متميزين واعدين بمستقبل زاهر لبلادهم، وفتح آفاق جديدة لاستقبال طلبة جدد من أكبر عدد من الدول بعد أن قارب عدد جنسيات الطلبة التسعين جنسية.
وأشار إلى أن الجامعة ترحب بالطلبة الدارسين، الذين يحلون ضيوفاً أعزّاء على الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليعودوا إلى بلادهم بالعلم النافع المفيد، والمهارات التعليمية الحديثة، وليكونوا بالصورة الجميلة التي عايشوها في الجامعة والمجتمع سفراء احترام وتقدير ومحبة للشارقة والإمارات كلها، وجزءاً من التنمية العامة في بلادهم.
وأوضح أنّ الجامعة عزّزت مكانتها العلميّة، كما عزّزت قدراتها التعليميّة بأحدث البنى التعليميّة الحاسوبيّة المتطورة، ضمن حرم جامعيّ جميل صديق للبيئة، ومكتبة ضخمة لها اشتراكات في أهمّ مواقع المعرفة المفيدة لطلبتها، عدا ما تزهو به من طاقات تعليميّة خبيرة لأعضاء هيئة التدريس فيها، مع نجاحها في إدارة العملية التعليميّة خلال جائحة كورونا، خاصة أن معظم طلبتها يقيمون داخلها في سكن جامعيّ حديث مزوّد بأرقى الخدمات التي تجعل من الدراسة في الجامعة تجربة علمية حضارية جميلة.
وبيّن الخلف أن الجامعة تستقبل طلبتها في خمس كليات معتمدة من وزارة التربية والتعليم بكلّ برامجها، وهي كلية: الشريعة والدراسة الإسلاميّة، وكلية الآداب والعلوم الإنسانيّة، وكلية الاقتصاد والإدارة، وكلية الاتصال، كما تفخر بوجود كلية فريدة متميزة فيها، وهي كليّة القرآن الكريم، وتسعى إلى فتح برامج جديدة، وتقديم دورات مهنية متخصصة في مراكزها العلمية، وهي في الوقت نفسه عضو في اتحاد الجامعات العربيّة، واتحاد جامعات العالم الإسلاميّ، الأمر الذي يجعل شهاداتها العلميّة ذات اعتراف دوليّ؛ لأنَّها شارقيّة الموقع عالميّة الرسالة، مواكبة لأحدث الأساليب التعليميّة والعلميّة في العالم، لتواصل نقدمها ونجاحها وازدهارها في مجال التعليم العالي.