أطلع الأستاذ الدكتور عواد الخلف، القائم بأعمال مدير الجامعة القاسمية، بمكتبه في مقر الجامعة بمدينة الشارقة، قناصل عدد من دول أفريقيا، على آليات التقدُّم للمنح الدراسية بكليات الجامعة الـ 5.

الشارقة 24:

استقبل الأستاذ الدكتور عواد الخلف، القائم بأعمال مدير الجامعة القاسمية، بمكتبه في مقر الجامعة بمدينة الشارقة، عدداً من قناصل عدة دول أفريقية لدى الدولة، وأطلعهم على آليات استقطاب الجامعة للطلبة الدارسين من مختلف أرجاء دول العالم، والمنح الدراسية المقدمة بكليات الجامعة.

وخلال الاستقبال الذي أقيم، كلاً على حدة، وشمل كلاً من القناصل: سعادة شعبان برازا، القنصل العام لجمهورية تنزانيا لدى الدولة، وسعادة صمويل لاندي، قنصل عام جمهورية ليبيريا لدى الدولة، وسعادة ميرسى اتينو أودنقو، المستشار الأول بالقنصلية العامة لجمهورية كينيا ممثلاً عن قنصلها، حيث جرى استعراض علاقات التعاون الثنائية القائمة بين الجانبين وتبادل الأحاديث التي من شأنها أن تعزز العلاقة بين الجامعة ومثيلاتها من الجامعات الحكومية في تلك الدول في العديد من المجالات، وسبل توطيدها وتوثيق التعاون الأكاديمي.

حضر اللقاءات الدكتور زكريا نوح، مدير مكتب العلاقات الدولية واستقطاب الطلبة، وعلي النقبي، مدير العلاقات العامة.

وأعرب القائم بأعمال مدير الجامعة القاسمية عن سعادته بهذا التواصل والتنسيق المتواصل مع عدد من دول أفريقيا، والتي تشكل أحد محاور اهتمام الجامعة القاسمية في ظل التوجيهات الدائمة والدعم اللامحدود من لدن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس الجامعة القاسمية، في تعزيز التعاون الأكاديمي مع كافة دول العالم، لاسيما دول أفريقيا، وإتاحة الفرصة لطلبتها للدراسة في كليات الجامعة، كما ثمّن زيارة قناصل تنزانيا وليبيريا وكينيا للجامعة.

وأكد خلال اللقاءات أن الجامعة القاسمية حريصة على تضافر جهودها مع الجامعات الحكومية في تلك الدول، فضلاً عن تقديم المنح بشكل متواصل لأبنائها وبناتها للدراسة في كليات الجامعة الـ 5، وهي كلية الآداب والعلوم الإنسانية وكلية الاقتصاد والإدارة وكلية الاتصال وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية وكلية القرآن الكريم.

ونقل القناصل تحياتهم للجامعة القاسمية ولرئيسها صاحب السمو حاكم الشارقة، مشيدين بترحيب الجامعة بالتعاون الأكاديمي واستقبال عدد من الطلبة الدارسين بدولهم في الجامعة.

كما أشادوا بالمستوى الذي وصلت إليه الجامعة القاسمية والدور الكبير الذي تؤديه في نشر وسطية الإسلام وسماحته، في ظل نهجها المحافظ على جودة التعليم وخدمة الطلبة من مختلف دول العالم، وتطرقوا إلى تعزيز التعاون الأكاديمي المشترك علاوةً على فتح فرص أكبر لطلبة دولهم في الالتحاق بالجامعة.

وفي ختام تلك الاستقبالات، قدم الأستاذ الدكتور عواد الخلف، دروعاً تذكارية تقديراً لزيارتهم الجامعة.