بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، أكد الأستاذ الدكتور عواد الخلف، القائم بأعمال مدير الجامعة القاسمية، أن يوم 28 من شهر أغسطس، يمثل رؤية وطنية سطرتها في سجل صفحات الإمارات قيادتها الاستثنائية، التي أولت اهتماماً كبيراً ورعاية متواصلة بالمرأة الإماراتية.

الشارقة 24:

أكد الأستاذ الدكتور عواد الخلف، القائم بأعمال مدير الجامعة القاسمية، أن يوم 28 من شهر أغسطس، يمثل رؤية وطنية سطرتها في سجل صفحات الإمارات قيادتها الاستثنائية، التي أولت اهتماماً كبيراً ورعاية متواصلة بالمرأة الإماراتية، واستطاعت منذ بزوغ فجر الاتحاد أن ترسخ دورها المحوري في مسيرة التنمية المتواصلة التي تنتهجها الإمارات، وتوالي طرح الخطط والبرامج لتكون المرأة فاعلة ومساهمة في البناء والتطور والتقدم.

وأشار الأستاذ الدكتور عواد الخلف إلى أن رؤية قيادة الدولة الرشيدة وإيمانها بهذه المناسبة يأتي وقد حققت المرأة الإماراتية عديداً من الإنجازات، ونجحت باقتدار في إثبات حضورها اللافت في شتى الميادين محلياً وعالمياً، نتيجة الدعم الكبير من القيادة الرشيدة التي آمنت بدور المرأة شريكاً أساسياً في كافة مجالات التنمية الوطنية، مؤازرة الرجل في كافة شؤون الحياة العامة وتحدياتها.

وأوضح أن المرأة أسهمت بدور كبير في تحقيق نهضة البلاد بما تقدمه من علم ومعرفة وخبرات اكتسبتها طوال عقود مضت، ونجحت في توظيفها في حياتها الأسرية ثم الوظيفية والمهنية، دعماً لمسيرة الدولة داخل الوطن وخارجه، ليتحقق شعار الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية لعام 2021 "المرأة طموح وإشراقة للخمسين"، وذلك تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، عام 2021 عام الخمسين في الدولة.

ولفت الخلف إلى أن المرأة الإماراتية وسط هذا النجاح وتلك المعاني المعنوية والمادية التي نلمسها بجهودها ودورها الفاعل يأتي في ظل ما تحظى به المرأة الإماراتية من وافر التقدير والعناية من قبل القيادة الرشيدة ودعمها المتواصل فقد كان القائد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" باني نهضة الإمارات حريصاً على دعم المرأة وتمكينها، وإزالة جميع المعوقات التي تقف حائلاً أمام تقدمها، والاعتراف بدورها وأهمية تمكينها من أداء دورها البناء في خدمة الوطن ورفعته.