بمناسبة يوم الـ 28 من أغسطس، أكد سعادة الدكتور سعيد مصبح الكعبي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للتعليم، أن رؤية قيادة الدولة الثاقبة منذ إعلان قيام الاتحاد ارتكزت في محاورها على عدد من الاستراتيجيات الشاملة، والتي راعت في أبعادها أهمية تمكين المرأة الإماراتية وإعدادها لتكون عنصراً وطنياً في دفع عجلة التقدم والنهضة.

الشارقة 24:

أكد سعادة الدكتور سعيد مصبح الكعبي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للتعليم، أن رؤية قيادة الدولة الثاقبة منذ إعلان قيام الاتحاد ارتكزت في محاورها على عدد من الاستراتيجيات الشاملة، والتي راعت في أبعادها أهمية تمكين المرأة الإماراتية وإعدادها لتكون عنصراً وطنياً في دفع عجلة التقدم والنهضة والازدهار في كافة القطاعات.

وأشار سعادة الدكتور سعيد مصبح الكعبي إلى أن المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان أل نهيان "طيب الله ثراه"، وجه منذ بواكير إنشاء دولة الامارات على أن يكون للمرأة حضورها ومشاركتها وتأهيلها بالعلوم والمعارف والخبرات اللازمة، وأن تكون شريكاً لشقيقها الرجل في كافة المجالات، فلا نجاح بدون امرأة قادرة وواعية بدورها ومستقبل وطنها.

وأفاد الكعبي بأن تلك الاستراتيجيات والخطط أسهمت بشكل لافت في تعزيز حضور المرأة الإماراتية ورسو مكانتها وعلو قدرها عبر دعم برامج تمكينها ورفع قدراتها وإشراكها مبكراً في مختلف مسارات وبرامج التنمية في مجالات الحياة العامة، سواء في القطاعات الوزارية والمحليات والقطاع الخاص، لتكون على قدر الطموح ناجحة ومبدعة ومتمكنة من تحقيق أسباب النجاح والتطور لها وللدولة.

وأشار الكعبي بأن يوم المرأة الإماراتية هذا العام 2021 الذي يصادف 28 أغسطس، يأتي عاكساً تلك الرؤية الثاقبة التي استلهمت الطموح والعزيمة لبيان مستويات النجاح الذي أثبتته المرأة الإماراتية في حضورها المؤثر وعطاءها الفاعل والمتميز في خدمة وطنها في مختلف مجالات العمل، بما في ذلك تبوؤها للعديد من المناصب، ليكون هذا اليوم شاهداً حياً على أن المرأة الإماراتية بقدراتها وطاقاتها سند للوطن في ظل سيرها على خطى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، وما تقدمه قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، من دعم وتعزيز لدور المرأة.