نجحت الجامعة القاسمية في الحصول على تجديد اعتماد برامجها الأكاديمية في كليات الآداب والعلوم الإنسانية، والشريعة والدراسات الإسلامية، والاتصال، وذلك بناءً على تقييم مفوضية الاعتماد الأكاديمي بوزارة التربية والتعليم.
الشارقة 24:
حصلت الجامعة القاسمية، ممثلةً في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وكلية الاتصال، على تجديد اعتماد برامجها الأكاديمية، بناءً على تقييم مفوضية الاعتماد الأكاديمي بوزارة التربية والتعليم.
وأصدرت مفوضية الاعتماد الأكاديمي قراراً بتجديد اعتماد برنامج بكالوريوس الآداب في اللغة العربية وآدابها، وبرنامج بكالوريوس في الشريعة والدراسات الإسلامية، وبرنامج بكالوريوس الآداب في الإعلام، بناءً على تقارير فرق التقويم الخارجي للمفوضية والزيارات الميدانية والافتراضية للجامعة للتأكد من استيفاء معايير التراخيص، والاعتماد مما يضمن تحقق مخرجات التعلم وضمان الجودة والفاعلية المؤسسية والممارسات المرتبطة بالبرامج الدراسية المطروحة بكليات الجامعة.
وأوضح الأستاذ الدكتور عواد الخلف، القائم بأعمال مدير الجامعة القاسمية، أن تجديد الاعتماد الأكاديمي يأتي تحقيقاً لتوجيهات ورؤية مؤسس الجامعة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس الجامعة القاسمية، في إطار ما يوليه سموه من دعم ورعاية متواصلين للجامعة كي تحقق الجامعة مكانة علميّة مرموقة كمشروع تعليمي جامعيّ حضاريّ شارقيّ المكان عالميّ الرسالة.
وأشار الخلف إلى أن تجديد الاعتماد الأكاديمي يدلل على استيفاء معايير التجديد المطلوبة وفق سياسات وإجراءات محددة، ويدلل على تميز أداء أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وعلى جودة البرامج الأكاديمية للجامعة وفق أعلى المعايير التعليمية بما يضمن تطوير برامج الكليات بأحدث الأساليب العالمية ويحقق رسالة الجامعة القاسمية ورؤيتها في إكساب الطلبة المعارف والمهارات التي تمكنهم من مواكبة متطلبات سوق العمل محلياً وعالمياً.
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور عبد الحكيم مصطفى الشرقاوي، عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، أن الكلية نفذت خطة لتطوير مقرراتها تعتمد على استراتيجيات التعليم والتعلم في أحدث صورها، بما يخدم رؤية الكلية ورسالتها في مجال علوم الشريعة والدراسات الإسلامية على أساس من الوسطية والاعتدال.
وأشار الشرقاوي إلى أن كلية الشريعة والدراسات الإسلامية حرصت في خطتها الدراسية الجديدة المعتمدة أن تضفي مساقاتُها للطلبة البعد العلمي على النص ليصبح أكثر مقروئية ويقلل الفجوة بين النص والقارئ، فتزداد فاعلية توعية العقول بأن أبرزت خصوصية المساقات كأصول الفقه والفقه المقارن، والقواعد الفقهية والمعاملات المالية المعاصرة والقضايا الفكرية المعاصرة، وهو ما سيكون له عظيم الأثر في تأهيل طلاب الكلية للفتوى، والقضاء الشرعي، والبحث العلمي، والدعوة، وتدريس العلوم الشرعية، وخدمة مجتمعاتهم.
بدروه، أعرب الأستاذ الدكتور حسن الملخ، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة القاسمية، عن اعتزاز الكلية بتجديد الاعتماد، في ظل متابعة تحديث خطة برنامج البكالوريوس على المستوى المعرفيّ والمهارى والتطبيقيّ، ليبقى مواكبًا للتطورات الحديثة في مجاله على المستوى المحلي والإقليميّ والدوليّ.
وأشار الأستاذ الدكتور عطا حسن عبد الرحيم، عميد كلية الاتصال، إلى أن المخرجات الجديدة لبرنامج بكالوريوس الآداب في الإعلام ترتكز على اكتساب المهارات الإعلامية التي تواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة، وفي الوقت ذاته استحدثت الكلية مجموعة من المساقات التي تحقق فلسفة الجامعة القاسمية في نشر الوسطية والإسلام السمح وتعليم اللغة العربية وآدابها.