الشارقة 24 – وام:
سلّطت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية؛ الضوء على قيم الخير والعطاء، التي رسخها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، خلال احتفالها بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني.
حضر الاحتفالية معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس أمناء الجامعة وسعادة الدكتور خالد الظاهري مدير الجامعة، وسعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي رئيس مجلس إدارة دار زايد للرعاية الأسرية، والدكتور رفيق محمد شين مدير الجامعة الروسية الإسلامية، ومجموعة واسعة من الطلاب والأساتذة والمهتمين.
وسلّط معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي في كلمته الضوء على أبرز المواقف الإنسانية المشهودة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، موضحاً أن قيم الأخوة والرحمة والتسامح والانفتاح التي تعيشها اليوم دولة الإمارات كلها ثمرة جهوده.
وأكد على الأولوية الكبرى التي منحها الشيخ زايد للعلم والتعليم، حيث عمل على تشجيع المواطنين على تعليم أبنائهم واهتم بتطوير التعليم لإدراكه أهميته في بناء الدولة الحديثة، فكان من أهم أقواله في هذا المجال: "إن رصيد أي أمة متقدمة هو أبناؤها المتعلمون، وأن تقدم الشعوب والأمم إنما يقاس بمستوى التعليم وانتشاره".
كانت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية قد أعلنت عن تقديمها منحا دراسية لطلاب دار زايد للرعاية، في اختصاصات اللغة العربية وآدابها والدراسات الإسلامية بفروعها والتسامح والفلسفة.
وعبّر سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي عن فخره وسعادته لمشاركته في هذه المناسبة، مؤكداً أن دولة الإمارات مثال يحتذى في العمل الإنساني الذي أرسى دعائمه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويحظى اليوم بدعم ورعاية القيادة الرشيدة.
وقال: "فخورون بتعاوننا مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وسعداء بما ستقدمه المنح التعليمية للطلاب من فرص دراسية متميزة، ونحن حريصون في دار زايد على مساعدة أبنائنا الطلاب على اتخاذ القرار التعليمي المناسب، بما يضمن لهم تحقيق التفوق العلمي والمهني في المستقبل".
وعبر الدكتور رفيق محمد شين عن سعادته بالشراكة الاستراتيجية التي تربط محمد بن زايد للعلوم الإنسانية مع الجامعة الروسية الإسلامية، مشدداً عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين منذ عقود.
وتوجه بالتهنئة لدولة الإمارات بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني وأثنى على الجهود الجبارة التي بذلتها الدولة، حتى استطاعت أن ترسخ منهج الإنسانية والتعايش على أرضها.