الشارقة 24- أ.ف.ب:
تنتظر مئات الجثامين منذ أسابيع وحتى أشهر في روما داخل نعوش الحصول على التراخيص اللازمة لحرقها، ما دفع العاملين في خدمات دفن الموتى إلى التظاهر قرب مقر بلدية العاصمة الإيطالية احتجاجاً على البطء الإداري.
وأشار جوفاتي كاتشولي الأمين الوطني للاتحاد الإيطالي لخدمات دفن الموتى الجهة الداعية إلى التحرك، إلى أن روما تسجل سنوياً ما بين 15 و18 ألف طلب لحرق الجثامين، غير أن هذا المسار دونه عقبات أشبه بـ"التعذيب" إذ يتطلب موافقة إدارة المدافن وشركة "أما" التابعة للبلدية المولجة إدارة شؤون المدافن ومن هيئة الأحوال الشخصية.
وإضافة إلى البطء في المعاملات الإدارية والذي يؤثر أيضاً على عمليات الدفن التقليدية، تواجه روما مشكلة استنفاد مواقع إحراق الجثث لطاقتها الاستيعابية، مع أن العاصمة الإيطالية قررت في 2017 التعامل مع هذا الازدياد في عدد طلبات الإحراق (من 5820 في 2006 إلى أكثر من 17 ألفا في 2019)، خصوصاً مع مشروع لإنشاء أفران جديدة لزيادة القدرات بنسبة 66 %..